للمرّة الأولى منذ قرر الدخول الى المؤسسات الدستورية، رفع “حزب الله” مطلب تعديل الدستور. المطلب قدمه المسؤول في “حزب الله” نوّاف الموسوي الذي لوحظ أنّه، في الآونة الأخيرة، يلعب دور “مجنون الملك” بحيث يطلق شعارات سرعان ما يتبنّى معظمها الأمين العام للحزب حسن نصرالله. وإذا كان الموسوي تحجّج بإدراج بند “المقاومة” في الدستور، للمطالبة بتعديله، فإنّ الكواليس طالما لفتت الى أن “حزب الله” عمل سرًّا على إقناع الطبقة السياسيّة باعتماد المثالثة في النظام اللبناني، أي تكريس “فيتو” يستعمله، بفعل الأمر الواقع حاليًّا، الثنائي الشيعي.
دعا نوّاف الموسوي، المسؤول في “حزب الله” إلى إدراج “بند المقاومة” في الدستور اللبناني.
وزعم في حديث تلفزيوني اليوم الأحد أنّ “جهة دولية طلبت من السيد نصرالله التوسط لدى إيران لعدم الرد إلا أن السيد شرح الموقف بأنه من الضروري الرد الإيراني”.
وقال “مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله” “وين هو الهجوم الإسرائيلي على إيران للحقيقة لم نرَ رداً إسرائيلياً”.
ولفت الى أن شركة “توتال” قامت بأعمال التنقيب في البلوك رقم 4و9 لكننا نشكك في صحة ما تقوله و”تفضلوا عطونا التقرير”.
وقال:“في المرحلة المقبلة هدفنا هو تحرير الثروة البترولية من الحصار الأميركي”.
وأشار الى أنّنا لا نعارض أن يكون الجنوب اللبناني تحت سلطة الحكومة اللبنانية “ولكن وفق رؤيتنا نحن”، معتبرًا أنّ سلاح “المقاومة” في الجنوب ترضى عنه الحكومة اللبنانية، بموجب البيان الوزاري.
وزعم أنه يوجد في لبنان لوبي إسرائيلي، حمله أرييل شارون وهو صغير على يديه وربّت له على كتفه. هذا اللوبي الإسرائيلي موجود في لبنان وهو يكرهنا، لا يحبنا، وهو عنصري، وهو طائفي، وهو انعزالي. وهو أصلًا لا يريد أن يعيش مع أحد.