في اول غارة اسرائيلية في العاصمة اللبنانية، سقط ثلاثة ناشطين عسكريين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
الغارة استهدفت شقة في بناية قرب جسر الكولا في بيروت، ونفذتها مسيّرة.
الجبهة الشعبية، وبعد تضارب كبير في الأسماء التي تراوحت بين الجماعة الاسلامية وحركة حماس في لبنان، نعت كل من “اقادة الشهداء”: محمد عبد العال وعماد عودة وعبد الرحمن عبد العال.
محمد عبد العال، هو رئيس إدارة الأمن العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعماد عودة، هو القائد العسكري للجبهة في لبنان.
واعترف الجيش الإسرائيلي بالهجوم على شقة الكولا وأصدر البيان الآتي:
جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على قائد منظمة الجبهة الشعبية الإرهابية في لبنان المسؤول عن توجيه الإرهاب في يهودا والسامرة
من خلال عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام هاجم سلاح الجو خلال الليلة الماضية، بناءً على توجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام، وهيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية المخرب المدعو نضال عبد العال، قائد منظمة الجبهة الشعبية الإرهابية في لبنان. ومعه تم القضاء على المخرب المدعو عماد عودة، رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان.
حيث كان عبد العال يقود جهود منظمة الجبهة الشعبية لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت دولة إسرائيل وعمل مسؤولاً عن توجيه النشاطات الإرهابية للمنظمة في مناطق يهودا والسامرة. وفي هذا الإطار، هو عمل على إنشاء بنى تحتية عسكرية في يهودا والامرة وعلى الترويج لارتكاب عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية.
وكان عبد العال من وجّه عملية زرع العبوة الناسفة الإرهابية داخل حافلة فيمدينة بيتار عيليت في التاريخ الموافق 9.3.2023، وعملية إطلاق النار الإرهابية من سيارة عابرة في مفرق حوارة في التاريخ الموافق 25.3.2023، التي أسفرت عن إصابة جنديين بجروح. حيث تم اعتقال الخليتين اللتين ارتكبتا العمليتين الإرهابيتين من قبل جهاز الأمن العام