قال الشاباك والشرطة إن قنبلتين مضيئتين أطلقتا على منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية وسقطتا في ساحة المنزل.
ولم تحدث أي أضرار، وأكد بيان مشترك صادر عن الأجهزة الأمنية أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
وأعلنت الشرطة والشاباك فتح تحقيق ونددت “بالحادث الخطير، الذي يمثل تصعيدا خطيرا”.
وأثار الحدث إدانات من مختلف الأطياف السياسية.
وأصدر كل من زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس بيانين يدينان الحادث ويدعوان سلطات إنفاذ القانون إلى “تقديم المذنبين إلى العدالة”.
في غضون ذلك، أعلن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أن “التحريض ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجاوز كل الحدود” وأن حادث هذا المساء “يتجاوز خطا أحمر آخر”.
“اليوم هو شعلة وغدا هو إطلاق نار حي”، كما يقول، داعيا إلى وقف “التحريض ضد نتنياهو وعائلته”.