شاركت إحدى الأمهات قصتها عن رفضها القيام بالأعمال المنزلية لبضعة أيام، بعدما ع لق زوجها بأنها لا تقوم “بأي أعمال” في المنزل.
نشرت المرأة، لينزي، مقطع فيديو على “تيك توك” في وقت سابق من هذا الشهر حول الملاحظة التي أدلى بها زوجها بريان. “علق زوجي بأنني لا أفعل شيئاً في المنزل”، كتبت في النص على الفيديو، وهي تنظر إلى الكاميرا.
ثم كشفت كيف ردت على هذا التعليق، فكتبت: “لذلك، لمدة يومين، لم أفعل أي شيء في المنزل”.
استمر المقطع القصير مع توثيق لينزي لما حدث عندما لم تنظف المنزل، فكانت هناك ألعاب على أرضية مطبخها، إضافة إلى صحون وسخة في حوض المغسلة وعلى الطاولة.
بعد ذلك، صورت لينزي الأوراق المتناثرة على طاولة طعامها وسلة الملابس المتسخة إلى جوار الأريكة التي كانت مليئة بالملابس. اختتمت الفيديو بصورة لحمامها، حيث كانت هناك ملابس ومناشف على الأرض. وكان هناك أيضاً فرشاة شعر ومكواة وزجاجة غسول الفم ومنتجات أخرى للعناية بالبشرة على الحوض.
في التعليق المرافق للفيديو، أضافت: “ثم غادرت المدينة في رحلة مع صديقاتي…”، قبل أن تهزأ من علاقتها الزوجية باستخدام “هاشتاغ” فكاهات عن المتزوجين.
سرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع، إذ حصد أكثر من 18.6 مليون مشاهدة. في التعليقات، انتقد عدد من الأشخاص برايان على تعليقه وأشادوا بلينزي لرد فعلها على ذلك.
“بهذه الحال لن أفعل أي شيء مرة أخرى”، هكذا قال أحدهم بسخرية، في معرض تعليقهم على ردهم المحتمل على شريك لينزي.
“آمل أنك جعلته يقوم بتنظيفه ( البيت) بعد اليومين”، أضاف شخص آخر.
“من أين-بحق الجحيم- يحصلون على كل هذه الجرأة؟”، كتب شخص ثالث، في إشارة إلى تعليق زوج المرأة.
في الوقت نفسه، عبر آخرون عن غضبهم إزاء الوضع، مع مزاعم بأن لينزي يجب أن تطلق زوجها بعد ما قاله.
في اليوم التالي، شاركت لينزي مقطع فيديو جديداً، إذ إنها أجرت حواراً مع زوجها. بعد أن تذكرت كيف أنها لم تقم بتنظيف المنزل لبضعة أيام، لفتت لينزي الانتباه أيضاً إلى أن زوجها “عندها اعتذر عما قال”. ثم كشفت لبرايان عن أنها صنعت ذلك الفيديو على “تيك توك” حول الموقف وأنه سرعان ما انتشر بسرعة.
أخبرته أيضاً عن بعض التعليقات على مقطع الفيديو الأول، بحيث زعم بعض المشاهدين أنها يجب أن تتركه. ومع ذلك، اعترفت بعد ذلك بأن برايان “زوج جيد حقاً في الواقع”.
“ما قاله كا ن عملاً سيئاً للغاية”، أردفت، مشيرة إلى تعليق برايان حول عدم قيامها بأي شيء في المنزل. ثم أضافت في التعليق المرافق أن شريكها أدرك أن ما قاله “كان أمراً قبيحاً حقاً”.
في حديثها إلى مجلة “بيبول” People، كشفت لينزي أنه عندما قامت بـ”الإضراب”، وأخذت استراحة من الأعمال المنزلية فإنها نالت بعض التسلية أيضاً.
وقالت “خرجت مع صديقاتي في الليلة التي سبقت الفيديو الذي صنعته على تيك توك، وكنت أخبرهن بأنني حقاً لا أفعل شيئاً في المنزل، وكنا جميعاً نضحك لذلك”.
وأضافت الأم “وفي اليوم التالي، كنت على وشك الاستعداد للخروج في رحلة مع الصديقات، وخطرت الفكرة ببالي، ’حقاً سأترك المنزل بهذه الطريقة‘. شعرت بالسوء ولكنني أدركت أن هذا مضحك، كانت لحظة عليّ أن أستغلها”.
وعندما استحضرت أنها “كانت غاضبة قليلاً من زوجها”، لاحظت أنها كانت تحتاج إلى تغيير في روتينها اليومي. على وجه التحديد، من أجل التأكد من أنها لا تقوم بالأعمال المنزلية، كان عليها أن تعيد “كركبة” سرير ابنتها.
وشرحت بالقول “كانت (ابنتي) في الغرفة معي عندما كنت أرتب السرير. ثم توقفت وقلت لنفسي، ’تعرفين ماذا؟‘ وأعدت ’كركبة‘ السرير. وسألتني: ’ماذا تفعلين؟‘ فقلت لها: ’ماما لن تقوم بأي من الأعمال المنزل ية‘“.
وأكدت أن لديها “علاقة جيدة” مع شريكها، “حتى في لحظات الضعف”. كما شجعت المشاهدين على التوقف عن الإدلاء بتعليقات على محتواها حول الحصول على الطلاق.
وتابعت كلامها عن فيديوهاتها “إنها الواقع والكوميديا في آن واحد. آمل حقاً في أن أقدم مزيداً من المحتوى الذي يستطيع أن يلامس الناس بطريقة لا تجعلهم يعتقدون بأننا يجب أن نحصل على الطلاق”.
