أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان حصوله على “معلومات تًفيد باتفاق مبدئي بين الإدارة السورية الجديدة من جهة، وقوات سوريا الديموقراطية من جهة أخرى”.
وقال: “ينصّ الاتفاق على تحويل قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بذات الكادر إلى قوى الأمن العام، وتتبع لـ”الإدارة الذاتية”.
وأضاف “المرصد”: “كما ينص الاتفاق على إطلاق سراح 170 أسيراً من قوات سوريا الديموقراطية وعدد من جثث الشهداء. ونحو 400 معتقل وجثث لعناصر إدارة الأمن العام والفصائل، وكل ما سبق ذكره سيكون بدراية ومشاركة أمريكية ريثما يتم الإعلان عنه بشكل رسمي”.
كما تابع التقرير : “أما بخصوص عفرين، يطالب الأهالي بضمانات لعودتهم إليها، وهذه الضمانات تتمثل في خروج فصائل “الجيش الوطني” ونشر الأمن العام فيها لأنه لا ثقة للأهالي بعناصر الجيش الوطني”.