نقل موقع “أكسيوس” عن مصدر أميركي مساء اليوم الخميس أنّه تم حل الخلافات المتبقية بشأن الاتفاق.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً الوزير آرييه درعي بأن “الخلافات حلّت”.
متى الاجتماع الإسرائيلي؟
في آخر المستجدّات، نقلت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إن جلسة الحكومة الإسرائيلية ستعقد السبت وليس غداً وبدء تنفيذ اتفاق غزة سيكون الإثنين وليس الأحد.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيعقد اجتماعاً غداً الجمعة للموافقة على الاتفاق.
وقالت القناة 12 إن بناء على انتظار مكتب نتنياهو الضوء الأخضر بأنه تم توقيع الاتفاق سيتم غداً تقديم الاتّفاق أما م الكابينيت. أما اجتماع الحكومة ولأنّه سيكون طويلا تقرّر إقامته يوم السبت.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن تصويت الكابينت غداً والتنفيذ الأحد، مشيرة إلى أن فريق المفاوضات سيقدّم غداً إحاطة لوزراء الحكومة بخصوص صفقة التبادل.
ولفتت إلى أن جهّات مهنية من الجيش والشاباك ستنطلق غداً إلى مصر لترتيب تنفيذ الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 الاسرائيلية إنّه سيتم خلال ساعات التوقيع على الاتفاق.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يعارض بشدّة مطالب تغيير انتشار القوات بفيلادلفيا.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس والمدير العام للوزارة وجها بتوفير كل الإمكانيات لتنفيذ صفقة الأسرى واستقبالهم.
من جهّته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي في واشنطن بمناسبة قرب انتهاء ولايته، قاطعه خلاله متظاهرون مرات عدّة، أنه واثق من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد.
وأكّد الوزير الأميركي أنّه أجرى محادثات هاتفية إلى جانب مسؤولين آخرين في إدارة الرئيس جو بايدن لمحاولة حلّ القضايا المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بلينكن “ليس مستغرباً حقاً أن تكون هناك مشاكل في عملية أو في مفاوضات كانت صعبة جدّاً. نحن نعمل على حلّ هذه المشاكل حاليا”، من دون مزيد من التفاصيل.
انسحاب؟
في السياق، هدّد الوزير عميحاي شيكلي بالاستقال قائلاً: “أتعهد بأنه إذا حدث، لا سمح الله، انسحاب من محور فيلادلفيا (قبل تحقيق أهداف الحرب)، أو إذا لم نعد إلى القتال من أجل استكمال أهداف الحرب، فسوف أستقيل من منصبي- منصبي كوزير في الحكومة”.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش طالب بنيامين نتنياهو بضمانات مكتوبة بشأن مواصلة الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
ونقل إعلام إسرائيلي عن مقرّبين من إيتمار بن غفير أن وزير الأمن القومي ينوي الانسحاب من الحكومة.
وهدد وزير الامن القومي ايتامار بن غفير بالاستقالة من الحكومة اذا وافقت على مشروع الاتفاق.
موقف مصري
بدورها، شدّدت القاهرة على ضرورة “البدء من دون تأخير” في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنّها تؤكد”الأهمية البالغة للبدء من دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والأسرى وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحدّدة لها”.
وأكّدت “استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي” من أجل إعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر من جراء الحرب المتواصلة منذ 15 شهراً.
ودعت الخارجية المصرية “المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر” تمهيداً لإعادة الإعمار.
وشدّدت على “أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة”.
في وقت سابق، أكد قيادي في “حماس” اليوم تمّسك الحركة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن مساء الأربعاء، نافياً “مزاعم” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تراجع الحركة عن بنود في الاتفاق.
واتهم نتنياهو “حماس” بـ”التراجع عن أجزاء” من اتفاق وقف إطلاق النار.