فوجئ “حزب الله بنتائج استطلاع للرأي في المناطق المسيحية، أظهر له أنّ 90 في المئة من المسيحيين في لبنان يقفون ضده في الموضوع الرئاسي ومحاولته فرض سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، متجاهلاً الاجماع المسيحي تقريباً الذي يرفض خيار “الحزب”. وتبيّن له، وفق “نداء الوطن” أنّ ما تبقى من المسيحيين ونسبتهم عشرة في المئة، لا يعوّل على حيثيتهم الداخلية، فهؤلاء ينتمون الى مجموعات تؤيد “الحزب” بسبب مصالح ومنافع، كما هي حال تيار”المردة” الذي ينتمي اليه فرنجية. والى جانب “المردة”، هناك شبكة مصالح سمحت لـ”الحزب” بان يفوز بولاءات عدة، ولا سيما على المستوى المسيحي.