وجد استطلاع “معاريف” أن غالبية الإسرائيليين (61٪) يعتقدون أن خطاب رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس كان ناجحا، بما في ذلك أغلبية ساحقة (88٪) من المصوتين لكتلة نتنياهو، ولكن ليس فقط. 55٪ من الذين ينوون التصويت لأحزاب المعارضة اعتقدوا أن الخطاب كان ناجحا. في المقابل، تعتقد نسبة من 22٪ فقط أن الخطاب لم ينجح، بينما تقول نسبة من 17٪ أن الخطاب لم يكن له رأي.
يظهر الاستطلاع أيضا أن غالبية الجمهور (63٪) تعتقد أن دونالد ترامب سيكون رئيسا أفضل لدولة إسرائيل. 17٪ فقط يعتقدون أن كامالا هاريس ستكون جيدة لإسرائيل و20٪ فقط ليس لديهم رأي. وفي ما يتعلق بهذا السؤال أيضا، ذكر جميع الناخبين تقريبا لأحزاب الائتلاف (90٪) ترامب، وكذلك فعلت غالبية (53٪) أولئك الذين يعتزمون التصويت لأحزاب المعارضة.
ووجد استطلاع معاريف أيضا أن حوالي نصف الإسرائيليين (48٪) يعتقدون أن نتنياهو ذهب إلى الولايات المتحدة لتعزيز مصالح دولة إسرائيل. في المقابل، تقول نسبة من 38٪ أنه فعل ذلك لتعزيز مصالحه السياسية، وتقول نسبة من 14٪ أخرى أنه لا يعرف. الانقسام السياسي في الإجابات واضح جدا: تقريبا جميع الذين سيصوتون في الانتخابات القادمة لأحزاب الائتلاف الحالي (87٪) يعتقدون أن الرحلة تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل. في المقابل، فإن 55٪ من الذين سيصوتون لأحزاب المعارضة الحالية يعتقدون أن الهدف هو تعزيز مصالح نتنياهو السياسية.