استأنف مجلس النواب اللبناني عند السادسة من مساء اليوم الاثنين مناقشة البيان الوزاري لحكومة نواف سلام، وذلك بعدما تحدث في الجولة الصباحية عشرة نواب من اصل 75 نائبا سجلوا أسماءهم للكلام.
واقترح رئيس مجلس النوابب نبيه بري الاختصار “وإلا سنبقى اسبوعا”
جورج عدوان-
وقال أن السيادة تتطلب إقفال المعابر وعودة السوريين الى بلدهم والسيطرة على المخيمات الفلسطينية.
وتابع: يجب سيطر الدولة على كامل حدودها وبين المطار والمرفأ والمعابر الشرعية.
وطلب الرئيس بري في بدء الجلسة الصباحية اختصار الكلمات وان تكون للكتلة ربع ساعة. وقال: “75 نائبا طلبوا الكلام وبهذا الشكل الجلسة ستمتد لأسبوع”.
آلان عون
دعا النائب آلان عون خلال الجلسة المسائية لمجلس النواب لمناقشة إعطاء الثقة للحكومة، الى “إعادة قسم من الودائع بالليرة اللبنانية من دون تعريض قيمتها للانهيار”.
وقال: “الأساس هو في إعطاء فرصة جديدة، وسأعطي الحكومة الثقة، ولكن التحدي الحقيقي هو أن ترتفع الحكومة إلى قدر تطلعات المواطنين”، مشددا على “ضرورة “الإستفادة من الوقت الحالي لإتمام الإصلاحات وهدم الفساد وإخراج المحسوبيّات واستبدالها بكفاءات”.
واعتبر أن “ما يهم اللبناني اليوم هي الافعال لا التوقعات، وأطلب من الحكومة أن تستغل الظرف السياسي وتهديم آليات الفساد وتفكيك “الإمارات” الموجودة داخل الدولة”.
في سياق اخر، اكد اهمية “الاستفادة من القيمة المضافة للمخزون الاستراتيجي اللبناني من الذهب في حل الأزمة المالية”.
نعمة إفرام
أكد النائب نعمة افرام أن “البيان الوزاري يحمل آمال الإصلاح والإنتاج”، وقال: “أعطي الثقة للحكومة لأني آمل أنّها ستقوم بإعادة بناء المؤسسات”.
ودعا إلى “إعادة طرح قانون تعيين الفئتين الأولى والثانية الذي رده الرئيس السابق ميشال عون وإعادة الأرشفة وتوثيق المعلومات بشكل متطور”.
وقال: “لا خيار لدينا سوى أن نكون حياديين، وإلا الحرب الأهلية ستكون على كل مفترق طرق”.
البزري
لفت النائب عبد الرحمن البزري في جلسة مناقشة البيان الوزاري الى أن “هناك العديد من المكونات والوزراء الذين نفخر بإنجازاتهم في الحكومة الجديدة والجو العام يدفعنا للتعامل بإيجابية معها وم نحها الثقة”.
ورأى أن “عبارة استراتيجية الأمن الوطني التي اعتمدتها الحكومة في بيانها الوزاري هي أبعد من الاستراتيجية الدفاعية لأنها أكثر شمولاً”، وقال:“نراهن على الدولة القادرة”.