"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

استئناف حرب غزة... بالتنسيق مع واشنطن وعن سابق تصوّر تصميم!

نيوزاليست
الثلاثاء، 18 مارس 2025

أكدت إسرائيل الثلاثاء أن الضربات التي شنّتها في قطاع غزة تمّت بـ”تنسيق كامل” مع حليفتها الولايات المتحدة، وذلك بعد غارات أسفرت عن مقتل المئات وكانت غير مسبوقة في شدتها واتساع نطاقها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حماس في كانون الثاني/يناير.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: “أؤكد أن العودة الى القتال الكثيف في غزة كان بتنسيق كامل مع واشنطن. إسرائيل شكرت الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وإدارته على دعمهما الثابت لإسرائيل”.

وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا اليوم الثلاثاء إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق “حماس” وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.

أدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

من جهته، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء حركة “حماس” من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”.

ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية “إذا لم تطلق (حماس) سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش… في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل”.

وفي السياق عينه، فجر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قنبلة من العيار الثقيل.

إذ كشف أن تل أبيب “خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير، منصبه”، أي في السادس من مارس الحالي.

علما أن الخارجية الإسرائيلية كانت زعمت في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن الحرب استؤنفت بعدما وصلت المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود.

“عام الحرب”

وأعاد استئناف الحرب على غزة إلى الأذهان ما أعلنه سابقا زامير، فقد شدد بعد ساعات من توليه منصب رئيس الأركان خلفا لهرتسي هاليفي على أن “2025 ستكون سنة الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى”.

كما أكد حينها أن الجيش سيعمل على إعادة الأسرى من غزة، معتبرا أن “هذا الأمر التزام أخلاقي”.

كذلك أشار إلى أن صور المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني ستبقى معلقة في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم.

وكان هاليفي استقال في يناير الماضي، معلناً تحمله المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حماس بشكل مباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما شكل ضربة كبيرة حينها لتل أبيب وصورة الجيش الإسرائيلي.

حملت حماس تل أبيب والإدارة الأميركية المسؤولية عن تلك “الإبادة” كما وصفتها، مؤكدة أنها أبدت أكثر من مرة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي كان بدأ سريانه في 19 يناير، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه في الأول من مارس الحالي.

وبينما كانت المفاوضات مستمرة رغم صعوبتها وتعثرها في الدوحة بين الحركة والجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء، شنت إسرائيل هجومها المباغت فجراً.

المقال السابق
من مشفاه.. البابا يوجه رسالة... ماذا طلب فيها؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بعد انتظار...سلام يعيّن مستشارا إعلاميا له

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية