أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام أن قوة من الجيش الاسرائيلي خطفت أثناء توغلها في وادي الحجير، المواطن حسام فواز من بلدة تبنين، خلال توجهه الى مركز عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة لـ”اليونيفيل” في بلدة عدشيت القصير - قضاء مرجعيون.
وأطلقت الاقوات الإسرائيلية سراح حسام فواز بعد ساعات قليلة.
وتمنت بلدية مجدل سلم في بيان، “على المواطنين، بسبب الظروف الأمنية المستجدة، عدم سلوك طريق السلوقي – الحجير نحو النبطية، بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا”.
وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدي إلى وادي الحجير، بدءًا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر، فيما دبابات “ميركافا” تجول في الوادي بالتزامن م ع تمشيط كثيف لأحراجه.
وفي السياق، أكدت قيادة “اليونيفيل”، في بيان، أن “أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف”.
وقالت: “لقد أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوان إلى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم”.
وأضافت: “تستمر اليونيفيل في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”، مؤكدة أنها تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب.
وشددت “اليونيفيل” على أنها “مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، يشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق”.
وختمت :“هناك قلق إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاك اً للقرار 1701. وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها”.