وجه القضاء الإسرائيلي الاتهام إلى اثنين من سكان القدس في الثلاثينيات من العمر بتهمة الاتصال بحزب الله وتزويده بمعلومات خلال الحرب.
وجاء في لائحة الاتهام أن عبد السلام قواسمة وتار عسيلي كانا على اتصال عبر مجموعة واتساب مع امرأة تحمل اسم “ديانا” وهي من عناصر حزب الله.
تقول لائحة الاتهام إنه حتى بعد أن علما بأنها عضو في حزب الله، استمر الاثنان في الحفاظ على اتصال معها وتبادل المعلومات حول إسرائيل.
أرسل قواسامة إلى مسؤول حزب الله صورا من بلدة قيسارية الساحلية – حيث يوجد مسكن خاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو – وأرسل لها أصيلي مقالات إخبارية عن إسرائيل والوضع الأمني، بحسب لائحة الاتهام.
كما يزعم أنه طلب من الاثنين التحدث مع ضابط مخابرات كبير في حزب الله.
وتقول لائحة الاتهام إن عسيلي اشترى بطاقة SIM جديدة للاتصال بالضابط، لكنه رفض طلبا لالتقاط صور في بلدة المطلة الحدودية الشمالية.
كما اتهم قواسمة بجرائم تتعلق بالأسلحة بعد أن التقط صورة ببندقية هجومية تخص مسلحا فلسطينيا خلال زيارة لمدينة جنين بالضفة الغربية.
وطلب الادعاء من المحكمة المركزية في القدس إبقائهم رهن الاحتجاز حتى انتهاء الإجراءات القانونية.