يتسلل الجيش الاسرائيلي، حتى الى البلدات التي تسلمها الجيش اللبناني واليونيفيل ويعمد الى تدمير منازل نجت من الحرب ومن المرحلة الأولى من التجريف.
اللافت أن اصحاب هذه المنازل لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بحزب الله، وجلهم من العاملين في الخارج.
وقال ضحايا هذه الإعتداءات الإسرائيلية إنّ القوات المتسللة لا تكتفي بتهديم المنازل جزئيًّا أو كليا بل تخرّب الحدائق المحيطة بها، وتنزع أشجارا معمرة، كما حصل في الخيام إذ تمّ اقتلاع شجرة زيتون مئوية وظهر أنها اختفت، وكأنه تمّت سرقتها.
وتعمل إسرائيل على تضخيم الفاتورة على مدنيي الجنوب، من دون تمييز بينهم.
بالنسبة لها، هي لا تريد أن تستميل الجنوبيين إليها، بل تريد أن يضغطوا في المستقبل، حتى يمنعوا “حزب الله” من أخذهم مجددا الى خيارات يمكن أن تجر الحرب عليهم مجددا.
ونفذت جرافة اسرائيلية فجر الاحد عملية تجريف في محيط منطقة ” باب الثنية” شرق سهل مرجعيون.
ودهمت قوة إسرائيلية، بينها دبابة “ميركافا” وناقلة جند من نوع “نامير”، بعض المنازل في الاطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف قبل ان تنسحب الى الأطراف الشرقية.