“بالمعدل الحالي للتهريب من الأردن، ستتمكن الجماعات الفلسطينية من إط لاق صواريخ من الضفة الغربية إلى إسرائيل في غضون عام”، وفقا لما ذكرته هيئة البث العام العبرية “كان”، نقلا عن مسؤولين كبار في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وتفيد التقارير بأن المصادر توضح أن هذه الصواريخ لن تشبه المقذوفات البدائية التي أطلقت من جنين في مناسبات عدة في العام الماضي، بل ستكون مماثلة لعشرات الآلاف من القذائف التي أطلقت من غزة في السنوات الأخيرة.
وذكرت قناة “كان” أنه يجري نقل متفجرات وأموال ومعارف حول صناعة القنابل من لبنان إلى الضفة الغربية عبر الأردن بتوجيه إيراني.
ومساء الأربعاء، ذكرت هيئة البث أيضا، نقلا عن مصدر أردني رفيع، أن عمان اكتشفت في الأيام الأخيرة موقعين لتخزين المتفجرات بالقرب من العاصمة، وتشتبه في أن إيران ووكلاءها يقفون وراءهما. ويقال إن إحداها تقع بالقرب من مطار في جنوب شرق عمان يستخدمه الجيش الأمريكي.