"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

اسرائيل تتغيّب عن الاجتماع الثلاثي.. واختناق نائب وصحافيين بقنابل دخانية عند الحدود!

نيوزاليست
السبت، 15 يوليو 2023

اسرائيل تتغيّب عن الاجتماع الثلاثي.. واختناق نائب وصحافيين بقنابل دخانية عند الحدود!

تسود حالة من الترقب في لبنان الذي سيكون على موعد في نهاية آب المقبل مع تمديد الأمم المتحدة لولاية اليونيفيل، وسط إشكالية تثير اعتراض “حزب الله” الذي يبدو أنه استبقه بجعل قرية الغجر ومزارع شبعا الواقعة ضمن 13 بؤرة متنزاع عليها مع اسرائيل، وباتت الحدود جنوباً مسرحاً لاعتداءات وخروق تصاعدت وتيرتها في الشهرين الماضيين.

يأتي التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، على خلفية ضم الجيش الإسرائيلي الجزء اللبناني الشمالي من بلدة الغجر ووضع سياج شائك وجدار إسمنتي حولها، فيما كان “حزب الله” نصب بدوره خيمتين في منطقة مزارع شبعا المحتلة من إسرائيل، ما دفع الى اعلان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب بأن “لبنان سيتقدم بشكوى لمجلس الأمن الدولي لإزالة هذا الخرق، وانسحاب إسرائيل من المنطقة المحتلة تطبيقا للقرار 1701، انطلاقاً من أن السياج حول الغجر هو محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لضمها”.

وفي خطوة لإحتواء التطورات المقلقة في الجنوب، عتم قد اجتماع عمل مشترك في السراي بين الفريق اللبناني ممثلا بممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية وقيادة الجيش والفريق الدولي ممثلاً بممثلين عن قيادة اليونيفيل، فيما أفادت معلومات بأن الجانب اللبناني تبلّغ من قيادة اليونيفيل أن الفريق العسكري الإسرائيلي لن يحضر يوم الإثنين إلى الإجتماع الثلاثي في الناقورة حيث كانت ستتم مناقشة مسألة معالجة ما تبقى من تحفظات لبنانية حدودية، بالإضافة لما يجري في خارج بلدة الماري وصولا إلى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة، بحجة أنه يجري تقييما للأحداث التي تحصل منذ أيام في بعض مناطق الخط الأزرق.

تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن الموقف الذي أعلنه عن الاستعداد لترسيم الحدود الجنوبية، عقب رفض الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله لذلك، ما دفع بالقوات الدولية المسألة من باب خفض التوتر والعمل على تحديد الخط الحدودي لا ترسيمه، باعتبار أنه على طول الخط الأزرق، هناك 13 نقطة خلافية بين لبنان وإسرائيل، منها 7 نقاط شبه متفاهم عليها، لتبقى 6 نقاط عالقة.

ميدانياً، استهدف الجيش الإسرائيلي عدداً من الصحافيين برفقة عضو كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم بقنبلة مسيّلة للدموع أصابت مكان تجمّعهم عند آخر نقطة حدودية مقابل مزارع شبعا، كما استقدم الجيش الإسرائيلي دبابة ميركافا وآلية عسكرية إلى محيط تجمّع الصحافيين واتّخذ عناصره وضعيات قتالية، قبل أن تستنفر عناصر قوات “اليونيفيل”، فيما أصيب هاشم وصحافيون بحالات اختناق.

المقال السابق
"حزب الله" يستثمر بملف الرئاسة والنازحين!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ترامب يستنجد بيهود أميركا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية