استيقظت بلدة البازورية في قضاء صور على ضربة إسرائيلية جديدة.
فقد استهدفت مسيرة إسرائيلية اليوم الجمعة سيارة في تلك البلدة الجنوبية.
ونعت “المقاومة الإسلامية في لبنان” علي عبد الحسن نعيم “أبو مهدي” مواليد عام 1974 من بلدة سلعا في جنوب لبنان.
وتحدثت أوساط واسعة الإطلاع عن أنّه قيادي ميداني في “حزب الله”.
وتعتبر البازورية مسقط رأس الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نعيم ضابط كبير، وهو نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، يعتبر مرجعًا معرفيًا مهمًا في الحزب، ورائدًا في مجال الصواريخ، وأحد قادة أنماط إطلاق الصواريخ الثقيلة، وكجزء من دوره عمل على تخطيط وتشغيل الأنماط نحو إسرائيل.
في هذا الوقت، وغداة استهداف مقاتلين في الناقورة، طلب «حزب الله» من سكان القرى الحدودية في جنوب لبنان فصل كاميرات المراقبة الموجودة في الشوارع والأحياء عن شبكة الإنترنت لكي لا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تحديد أهدافه.
وجاء في بيان صادر عن «الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية»: « بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي للعدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، خسر العدو الكثير من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاومين ومراقبة تحركاتهم».
وأضاف: البيان: «تعويضا عن هذه الخسارة، عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت، للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم».
وطلب البيان من الأهالي «خصوصاً في القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت، والمساهمة في إعماء العدو أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة ومجاهدوها من أنشطة أو تحركات في المنطقة».