قتل قيادي بحزب الله ومرافقه، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي، اليوم الاثنين، لسيارة في حي المزة بدمشق، كانا يستقلانها قرب مجلس عزاء “السنوار” أقيم وسط المزة بدمشق.
وأبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ أحد القتيلين يحمل بطاقة عسكرية سورية، وهما مسؤول التسليح في حزب الله يدعى أبو حسن، ومرافقه يعرف بأبو عبد الله، ولايعلم إذا ما كان المدعو أبو صلاح الذي قالت إسرائيل أنه يشغل منصب المسؤول المالي في الحزب يستخدم السيارة التي جرى استهدافها.
مقربون من حزب الله أفادوا عن مقتل علي حسن غريب، وهو مسؤول في الحزب، ومن طيرحرفا في الغارة التي استهدفت سيارة .في المزة في دمشق
الناطق بلسان الجيش الإس رائيلي تحدث عن اغتيال مسؤول كبير في الشؤون المالية لحزب الله في دمشق. وهو الثالث الذي يتم القضاء عليه في هذا التشكيل منذ بداية الحرب.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، “6 هجمات إسرائيلية على حي المزة بدمشق أسفرت عن مقتل واستشهاد 55 شخص، هم 17 مدنياً و38 عسكرياً من ضمنهم 13 شخصاً من الحرس الثوري الإيراني”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، “119 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 97 منها جوية و 22 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 200 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
ويشير المرصد السوري إلى أن “إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات”.