على مدى أكثر من 72 ساعة، وفي ما يعتقد بأنّه مرتبط بحلول عيد الأضحى المبارك، إلتزم “حزب الله” الهدةء على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، بحيث غاب أي نشاط ضد شمال إسرائيل.
ولكن إسرائيل اتخذت قرارا بعدم الوصول إلى معادلة “الهدوء مقابل الهدوء”، لذلك واصل سلاح الجو نشاطه في لبنان في الأيام الأخيرة.
كانت هناك مناقشات في مؤسسة الدفاع الاسرائيلية حول التهدئة، لكن وزير الدفاع أولاف غالانت قرر مواصلة النشاط، وبالأمس تم اغتيال قائد ميداني في وحدة الصواريخ في حزب الله.
واستهدفت مسيرة اسرائيلية امس سيارة عند اطراف بلدة الشهابية لناحية بلدة سلعا في قضاء صور، أدت الى مقتل محمد مصطفى أيوب وهو مسؤول ميداني في حزب الله”كما قصف الجيش الاسرائيلي سهل مرجعيون واطراف بلدتي كفرحمام وراشيا الفخار - قضاء حاصبيا، وبلدة الخيام قرب الشاليهات، وبلدة العديسة قضاء مرجعيون. وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة عنيفة مستهدفا اطراف بلدة عيترون، كما شن غارة اخرى على بلدة شقرا، استهدفت منزلا كان قد استهدف بغارة من مسيرة يوم امس، وافادت مع لومات عن إصابة 3 أشخاص على الأقل بينهم طفل.