قالت وزارة المالية، الأحد، إن إسرائيل ستمد كابلا من الألياف الضوئية طوله 254 كيلومترا بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، مما يوجد رابطا مستمرا بين أوروبا ودول الخليج وآسيا.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن شركة خطوط الأنابيب أوروبا آسيا، المملوكة للدولة، ستمد الكابل على امتداد خط أنابيب النفط الذي تشغله عبر إسرائيل بين ميناء عسقلان على البحر المتوسط، وإيلات على البحر الأحمر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيتسيك ليفي، إن المشروع “سيحول إسرائيل إلى جسر بري للاتصالات يربط دول الخليج وآسيا بأوروبا”.
وسيجري ربط الكابل بالكابلات البحرية التي تصل إلى شواطئ إسرائيل. وقالت الشركة إن أي شركة اتصالات مرخص ة في إسرائيل سيتسنى لها استخدام الكابل بموجب عقد إيجار مدته 25 عاما.
وتقدم شركة خطوط الأنابيب أوروبا آسيا خط الأنابيب بوصفه بديلا لقناة السويس.
وحذرت جماعات بيئية مرارا من خطورة خطوط الأنابيب، وأثارت شكوكا حيال سجل السلامة في الشركة. وأدى تسرب نفطي من خط أنابيب في 2014 إلى غمر محمية طبيعية صحراوية بخمسة ملايين لتر من النفط.
وقالت الوزارة إن مد كابلات الألياف الضوئية على امتداد خط الأنابيب سيساعد في مراقبة أي تغيرات في التضاريس واكتشاف أي تسرب محتمل.