خصصت إسرائيل، ليل اليوم الأحد للقضاء على ما تبقى من ممتلكات وأموال”مصرف” حزب الله” القرض الحسن.
ويستفبد “حزب الله” من بيئته، عبر “مؤسسة القرض الحسن” لإيجاد “ممرات آمنة” للأموال النقدية التي يتلقاها من إيران ومن المتبرعين، في مقابل توفير قروض لبيئته.
ومع الإنهيار المصرفي في لبنان ازدهرت مؤسسة القرض الحسن وقررت أن تفتح لها فروعًا في أكثر من منطقة في لبنان.
الجيش الإسرائيلي، وفي ما إطار ما سمّاه الشيخ نعيم قاسم ب”معادلة إيلام العدو”، قرر ألآن ينقض على هذا المصرف، فشن سلسلة غارات على مقراته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت الغارات التي استهدفت مقرات مركزية في الضاحية الجنوبية قد قضى على الخزائن التي تحتوي على أموال “حزب الله” النقدية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات قصفت عشرات المواقع خلال الليل المرتبطة بمنظمة تمول منظمة حزب الله.
ونفذت ضربات في بيروت وجنوب لبنان.
واستهدفت معظم الضربات فروعا لبنك غير مرخص للسوق الرمادية ينظر إليه على أنه أحد المصادر الرئيسية للنقد للجماعة.
ويقول الجيش إن حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات في فروع الجمعية، بما في ذلك الأموال المرتبطة مباشرة بالأنشطة الإرهابية من قبل الذراع العسكرية للجماعة: الأموال تستخدم لشراء الأسلحة، ودفع وتوزيع الرواتب على عناصر الجناح العسكري لحزب الله.
