تواكب الدعاية العسكرية الإسرائيلية الضغط الأميركي الهادف الى تعجيل نزع سلاح حزب الله. وما إن أنهت الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس زيارة يومين للبنان، حتى بدأت “القصف الإعلامي” ، وواكبتها الدعاية العسكرية الإسرائيلية التي تتحدث عن محاولات “حزب الله” إعادة بناء ترسانته العسكرية، سواء بتهريب السلاح عبر البحر أو من خلال إعادة بناء مصانعها العسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي تحليل لهذا المعطيات يفيد مصدر واسع الإطلاع أنّ إسرائيل تصعد ضغطها لمصلحة الحراك الأميركي، من خلال بناء ما تسميه “شرعية الحرب”. وهذا السلوك الأميركي- الاسرائيلي المنسق يعني أنّ الحكومة تقف أمام مهل محددة لحسم مصير سلاح “حزب الله” بعيدا من الدبلوماسية هنا و”اللف والدوران” هناك. ويستعجل الإقتصاديون اللبنانيون الحكومة بت توجهها وتطبيق برنامجها السيادي، من أجل عدم تعريض موسم الإصطياف للخطر، في وقت تبرز حاجة اللبنانيين الى نجاحه بإلحاح!