فيما أعلن المراس لون الإعلاميون في الجنوب عن قصف استهدف أكثر من بلدة لبنانية منذ صباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية ليلاً على منصة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات تابعة لحزب الله في كفركلا بجنوب لبنان.
وليلًا أيضا، ضربت القوات الخاصة هدفا في عيتا الشعب “لإزالة تهديد”، كما يقول الجيش الإسرائيلي.
ومن دون تقديم تفاصيل بعد، أعلن هذا الجيش، صباح اليوم، أن قواته الخاصة نفذت عملية برية في منطقة عيتا الشعب في الجنوب اللبناني حيث عملت على”إزالة تهديد” لم يحدد طبيعته.
ووجد جنوبيون في بلداتهم منشورات تفيد بأن ردًا قاسيًا سوف يستهدفهم لأنه من مناطقهم يطلق “حزب الله” صواريخ.
ويعتبر هذا تصعيدًا نوعيًّا جديدًا، إذ إنّه يلي بيوم واحد تنفيذ غارات على أهداف في عمق الجنوب اللبناني ووراء الضفة الشمالية لنهر الليطاني.
ونفت مصادر”حزب الله” حصول أي خرق إسرائيلي برّي.
واعلن الجيش الإسرائيلي “استهداف ١٥٠ خلية لحزب الله جنوب لبنان مسؤولة عن إطلاق صواريخ ومسيّرات منذ بدء المواجهات”. وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن “هجوم كبير للجيش في وادي السلوقي جنوب لبنان وعشرات الأهداف تعرضت لهجوم متزامن”.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ان “غارات اليوم على لبنان هي الأشدّ منذ بداية الحرب”.
تعرضت تلة المطران في حمامص وأطراف حولا وادي البياض وميس الجبل لقصف مدفعي اسرائيلي صباح اليوم. كما تعرضت بلدة كفركلا لقصف من دبابة ميركافا اسرائيلية بالقذائف الفوسفورية. كما سجلت سلسلة غارات على أطراف حولا وادي السلوقي.
واستهدف الطيران باكثر من 15 غارة اطراف حولا، وادي السلوقي ، وادي الحجير، وطريق رب ثلاثين الطيبة.
وطاول القصف المدفعي كروم الزيتون في محيط منطقة العبارة في بلدة كفركلا.
وتعرضت بلدة رب ثلاثين لقصف مدفعي، مما تسبب باحتراق منزل. وعملت فرق الدفاع المدني اللبناني وجمعية الرسالة على اخماد النيران.
وشن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أطراف بلدة حولا. وسجل ايضا قصف مدفعي على أطراف عيترون.
ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الواحدة من بعد ظهر اليوم عدوانا جويا حيث شنت غارة مستهدفة بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه.
واستهدف القصف المدفعي اطراف علما الشعب. ايضا استهدفت غارة جوية اسرائيلية اطراف البلدة.
وحلق الطيران الحربي في اجواء القطاعين الغربي والأوسط لا سيما فوق الناقورة وعلما آلشعب وصولا لقرى عيتا الشعب، ومروحين ،ويارون بالتزامن مع تحليق لطيران استط لاعي في الاجواء.
اليونيفيل
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل”، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الحالي في الجنوب اللبناني “مقلق للغاية”، مع استمرار القصف المتبادل بشكل يومي عبر حدود لبنان وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد المتحدث أندريا تيننتي أن مهمة اليونيفيل ستبقى مستمرة رغم كل الظروف، ورغم تأثير القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان على عملياتها هناك.
ولفت تيننتي إلى تواصل المنظمة مع الأطراف المعنية لتخفيف حدة التوتر القائم حالياً، قائلاً: “رئيس البعثة كان على اتصال دائم مع الأطراف لمحاولة نزع فتيل التوتر وتخفيف التوتر، وكذلك منع سوء التفاهم”.