خرق ظهور أسماك القرش بالقرب من السواحل اللبنانية ،المشهد السياسي الزاخر بلقاءات “تشاورية” يعقدها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مع القيادات اللبنانية لحل المعضلة الرئاسية، فأثارت موجة مت “القلق” الإضافي بين الناس الذين تداولوا فيديوهات عن تل ك الظاهرة التي دفعت الى استنفار الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة، فيما أقفلت بعض المسابح أبوابها لحين التأكد من سلامة محيطها وطمأنة المواطنين.
دفع ما حصل الى قيام “وزارة الزراعة” لتعقب حركة اسماك القرش التي تشاهد بالقرب من السواحل اللبنانية، وأكدت في بيان “أن تلك الأسماك هامة بيئيا ًوتعتبر ضرورية للحفاظ على النظام اليكولوجي البحري”، لافتة إلى “أنه فور تداول اخبار حول وجودها من الشواطئ اللبنانية استنفرت الاجهزة الفنية المعنية في الوزارة للتحقق من دقة الاخبار التي تتداول والتي تبين ان غالبيتها غير صحيحة”.
وفي السياق، لفت “خبراء الوزارة والخبراء المختصون في لبنان أن الساحل اللبناني يحتوي على العديد من اصناف اسماك القرش وغالبيتها مصنفة بغير المعادية الا في حال محاولة الاعتداء عليها”، وسط “تشديد على ضرورة الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء والمراسيم والقرارات الحكومية”.