أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن قوات اللواء 810 التابع لفرقة 210 عثرت على أسلحة عديدة بمزارع شبعا في جنوب لبنان.
وأفاد الجيش في بيان بأن “اللواء 810 قام بتنفيذ عمليات دفاعية في المنطقة الكثيفة الأشجار بمنطقة هار دوف في جنوب لبنان”، موضحًا أن “المهمة هدفت إلى القضاء على التهديدات وتطهير المنطقة من الأسلحة والبنى التحتية العسكرية المعادية”.
وأعلن أن “القوات تمكنت من اكتشاف ومصادرة عدد كبير من الأسلحة، بما في ذلك قاذفات مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ، ورشاشات، ومناظير، وصواريخ موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وشدد على أن “اللواء 810 سيواصل عملياته الدفاعية من أجل القضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل وسكانها الشماليين، ومنع أي محاولات من قبل حزب الله لإعادة تأسيس أو تعزيز وجوده في المنطقة، بما يتماشى مع تفاهمات وقف إطلاق النار”.
على صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية للــ “إل بي سي”، أنَّ الجيش الإسرائيلي يستعد للإنسحاب من لبنان ويترقّب تعليمات من المستوى السياسي لإعادة الإنتشار على الخطّ الأزرق، رغم التّصريحات السابقة التي نفت الإنسحاب في الـ 26 من الشهر الجاري.
ومن جهتها أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، إلى أنه “في ظل العمل المتواصل لاستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار، يحافظ الجيش على الجهوزية لاستكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني فور انسحاب العدو الإسرائيلي منها، ومتابعة تطبيق القرار ١٧٠١ ومندرجاته”.
وقالت: “في هذا السياق، استكملت وحدات عسكرية انتشارها في نقاط عدة في بلدة كفرشوبا - حاصبيا في القطاع الشرقي، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل”.
ودعت “المواطنين إلى عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها العدو والتزام تعليمات الوحدات العسكرية، إلى حين انتهاء الانتشار واستكمال الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وتنظيف تلك المناطق من الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدوان الإسرائيلي”.
والى ذلك، انجز الجيش اللبناني اليوم انتشاره في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات “اليونيفيل” بحيث تمركزت عدة اليات مدرعة ودبابات في مرتفعات بلدة كفرشوبا وصولا حتى بركة بعثائيل، كما شمل الانتشار بلدات كفرحمام وراشيا الفخار وسبق ذلك انتشار للجيش في الطرف الشرقي لبلدة شبعا واستقبل اهالي كفرشوبا الجيش بالزغاريد والارز.
كما سمح الجيش اللبناني لعدد من أهالي البياضة وشمع وعلما الشعب والناقورة بزيارة بلداتهم.
اسرائيل تصعّد: وفي المقابل، وقبل أيام من إنتهاء مهلة الـ 60 يومًا، صعدت القوات الاسرائيلية من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة لالحاق الاذى اكثر في القرى الحدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون وغيرها من القرى.
اليوم ، حرق الجيش الاسرائيلي ونسف المنازل في بلدة الطيبة كما نفذ عملية تمشيط خلال تنقله في أحياء البلدة ونفذ تفجيراً عنيفاً في بلدة كفركلا.
ايضا، دخلت قوة من الجيش لإعادة التمركز في حانين، فيما عمل عناصر الدفاع المدني على انتشال جثامين الشهداء.
وفيما أشارت المعلومات الى أن قوة إسرائيلية توغلت في بلدة الطيبة بإت جاه دير سريان، شنت مسيرة اسرائيلية غارة بين وادي خنسة والمجيدية - قضاء حاصبيا.
وعمد الجيش الاسرائيلي الى نسف وتفجير عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
وأنهى بناء الجدار الاسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة.
كما قام الجيش الاسرائيلي بعمليات تفجير بين مركبا ورب ثلاثين في محيط جبل وردة.
ونفّذ ثلاثة تفجيرات في القطاع الشرقي، الاول عند أطراف حولا لجهة وادي السلوقي والثاني في بلدة مركبا والثالث في بلدة الطيبة، حيث أقدم الجيش الاسرائيلي على تفجير وحرق ثمانية منازل في بلدة الطيبة والقى القنابل واطلق الرصاص بصورة مستمرة.في المقابل،