"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

قتيل واحتجاز مدنيين في اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية

نيوزاليست
الخميس، 6 فبراير 2025

تتسارع الأحداث الميدانية في قرية “حاويك” اللبنانية الحدودية، بعدما دخلت الإدارة السورية الجديدة للمرة الأولى إليها في مسعىً لإقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف عمليات التهريب.

وقد أفيد عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر إثر الاشتباكات المسلّحة التي دارت بين الإدارة السورية الجديدة وأهالي قرية “حاويك” اليوم.

كما أقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز كلّ من أحمد زعيتر وعبدو زعيتر والمختار بسام نون، بالإضافة إلى 10 نساء من عائلتَي زعيتر والجمل، بينما تجري الجهود الحثيثة للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.

وأظهر مقطع فيديو سيطرة مسلّحي الإدارة السورية على قرية “حاويك” بعد إخراج السكان الشيعة منها، ورفع آذان السنّة للمرة الأولى على مأذنة جامع القرية.

ودخلت الإدارة السورية الجديدة اليوم الخميس إلى قرية “حاويك” اللبنانية بهدف إقامة حواجز متقدمة، لتعزيز سيطرتها على المنطقة ووقف عمليات التهريب.

في هذا الإطار، أفيد عن مقتل نوح زعيتر جراء الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية، سُرعان ما نفتها مصادر مقربة من عائلته.

وزعيتر ينحدر من قرية (الكنيسة) في أقصى البقاع الشمالي اللبناني المحاذي لسوريا، ويحيط نفسه بحماية مشددة، وهو مطلوب للإنتربول الدولي بتهم الاتجار بالمخدرات وتهريبها وبتهم تتعلق بالإرهاب وتجارة السلاح وخطف واحتجاز الأشخاص.

كما أُدرِج في لوائح العقوبات الأميركية على خلفية دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد وضلوعه في تجارة الكبتاغون. وزعيتر مطلوب للقضاء اللبناني ومُلاحَق أمنياً.

لاحقاً، أكد مصدر أمني لـ”النهار” أن عملية تبادل المخطوفين بين الإدارة السورية الجديدة والعشائر ستُجرى بعد ساعة.

وفي وقت سابق، أفادت معلومات بأنّ “هيئة التحرير أعطت مهلة ٦ ساعات للعشائر للإفراج عن الأسرى”.

ويتولّى الناشط والدكتور علي زعيتر مسؤولية التفاوض بين قوات الإدارة السورية والعشائر لتبادل الأسرى.

ورصد المرصد السوري لحقوق الانسان، يوم أمس، استخدام قوات إدارة العمليات العسكرية الأسلحة الثقيلة وطائرات شاهين لحسم المعارك التي تدور عند الحدود السورية-اللبنانية في ريف حمص الغربي، مع مسلحين مقربين من “حزب الله” اللبناني وتجار المخدرات من آل زعيتر.

واستهدفت طائرات شاهين تجمعات ومواقع للمسلحين في قرية حاويك، بالتوازي مع استهدافها بالمدفعية الثقيلة، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى، وأسرى من الطرفين.

ونفذت إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط في قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان، وتركزت العملية في قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، لطرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني. وشاركت بالحملة دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية.

واندلعت المواجهات بين عناصر الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع المسلحين، بعد إرسال ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية، مما أسفر عن مقتل شخص في حصيلة أولية.

المقال السابق
الشيب يغزو مفرقك؟... طريقة بسيطة قد تخلّصك من الشعر الأبيض
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

شمال اسرائيل يعود الى ما كان عليه قبل الحرب بعد تشييع نصرالله وصفي الدين

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية