"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

عشرات آلاف العلويين يتظاهرون في سوريا.. السبب؟

نيوزاليست
الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

عشرات آلاف العلويين يتظاهرون في سوريا.. السبب؟

تظاهر عشرات الآلاف من الطائفة العلوية في مدن حمص واللاذقية وطرطوس والقرداحة في الساحل السوري تنديدا بحرق مقام ديني في حلب. وقالت وزارة الداخلية السورية إنّ الفيديو الذي انتشر “قديم نسبيًّا”

وأفاد مراسلون أن المظاهرات الغاضبة جاءت بعد حرق مقام أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب، وقتل 5 مدنيين من حراس المقام يوم أمس.

وردد متظاهرون شعارات مثل “بالروح بالدم نفديك يا خصيبي”، و”واحد واحد واحد الشعب السوري واحد.”

ولم تعرف بعد الجهة التي أقدمت على حرق المقام الديني، ولم تعلق الإدارة السورية الجديدة بعد على هذه الحادثة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظرا للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحا.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.

وقالت الداخلية السورية في بيانها: “انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب”.

وأضاف البيان: “تم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا”، مؤكدا أن الفيديو المنتشر فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب وأقدمت عليه مجموعات مجهولة.

وتابعت الداخلية: “إن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا”.

أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية، محمد العمر، أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم، مشيرًا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد.

وقال «العمر»، في تصريحات صحفية عقب انتشار مقطع فيديولحرق مقام الشيخ أبي عبدالله الخصيبي في حلب: «الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير».

وأشار إلى وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد.

وأكد التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه.

وذكّر العمر بأن سوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعدادًا لترسيخ السلام والمحبة»، مشددا على أن «عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى.

المقال السابق
مسيّرة آتية من اليمن تفعّل صفارات الإنذار في إسرائيل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

القبض على "سفاح صيدنايا" بعد معركة دامية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية