سجلت مؤشرات تلوث الهواء نسبة خطرة للغاية، بحيث ارتفعت في الأيام القلية الماضبة الى مستويات غير مسبوقة على السواحل اللبنانية.
وتعزز هذه النسب الخطرة مؤشرات سابقة ثبتتها دراسات دولية ودراسة سبق أن أجرتها الجامعة الأميركية في بيروت.
وبسبب هذا التلوّث الذي تحاول السلطات التغاضي عنه ارتفاعًا في الوفيات كما في الأمراض المميتة.
وارتفع مؤشر الهواء الى ما فوق مستوى المائة، أي أنه دخل في مرحلة الخطوة المطلقة.
وقال أطباء اطلعوا على هذه النسب إن اللبنانيين باتوا يتنفسون حاليًا ملوثات صناعية، نتسبب بموت مفاجئ وبأمراض سرطانية متعددة.