أثارت تظاهرة الموتوسيكلات التي نظمها “حزب الله” وجال فيها بين الضاجية الجنوبية لبيروت وأحياء العاصمة اللبنانية وبعض المدن الجنوبية مثل صيدا، استياء كبيرًا في الأوساط اللبنانية، لعدم ارتباطها لا بعنوانها ، وهو “الإنتصار” ولا بالعودة الى القرى المحظورة في الجنوب.
وارتدَّ حزب الله ليلاً على مناطق آمنة فعمل على استفزازها وترويع أهلها. من مغدوشة شرق صيدا إلى عين الرمانة إلى برج حمود والدورة والجديدة إلى مار مخايل والجميزة، مواكب بالدراجات النارية لعناصر من “حزب الله” رافعة أعلام “الحزب” وهاتفة “شيعة شيعة”، وقد تدخل الجيش اللبناني في تلك المناطق التي استهدفها “حزب الله” باستفزازاته لئلا تتطور الإشكالات بين المواكب وأهالي تلك المنطقة، وقد شهدت منطقة فرن الشباك عين الرمانة تضارباً بين المواكب وبين شبان المنطقة.
واعتبرت أوساط لبنانية أن الهدف من هذه العراضة أن يوجه حزب الله رسالة الى الداخل اللبناني تفيد بأن المعادلات التي سبقت الحرب لا تزال قائمة ومستمرة.
وأشارت الى أن هذه العراضة موجهة مباشرة الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.