بحجة مقاومة إسرائيل، وفي مسار شبيه بذاك الذي سبق أن سلكه “حزب الله” تسعى “الجماعة الإسلامية في لبنان” الى بسط نفوذها الترهيبي في الساحة السنية، فبعد عراضة بيروت نفذت عراضة أضخم في عكار. وانضمت “الجماعة الإسلامية” عبر جناحها العسكري المسمّى “قوات الفجر” الى غرفة عمليات “جبهة المقاومة” في ما يسمى “وحدة الساحات”.
قدمت “الجماعة الإسلامية” عراضة عسكرية أثارت غضبًا في عكار خلال تشييعها كل من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف اللذين اغتالتهما مسيّرة إسرائيلية في البقاع الغربي.
“التشييع المسلح” حصل في بلدة بنين العكارية، مسقط رأس مقاتلي “المقاومة الإسلامية”.
وكانت الجماعة الإسلامية قد أثارت ضجة في بيروت في وقت سابق، بقيامها أثناء تشييع أحد مقاتليها، بعراضة عسكرية.
وقد أطلق بعض المسلحين النار في الهواء، وأصيب ثلاثة أطفال، على الأقل.
وبدأت التعليقات بالصدور على هذا المشهد، وقالت النائبة وبلا يعقوبيان إن الجماعة الإسلامية أظهرت نفسها اليوم أنها رصاص طائش في بنادق حزب الله.
وكتب النائب السابق فارس سعيد: “كل سنّي يحمل سلاح بدعم من حزب الله لا يلاحق. كل سنّي يحمل سلاح بدون دعم حزب الله يلاحق و اسمه داعش”.
مواقف منددة صدرت عن عدد من النواب يتقدمهم نواب بيروت التغييريون.