انتصرت “باربي” في المعركة التي خاضها ضدها بعض اللبنانيين، لكنها فتحت الباب واسعا امام سؤال محدد : هل في لبنان من يريد فعلا ضرب الحريات, ام في لبنان هواة معارك وهمية ؟
البعض الذي خاض المعركة، فيه “ستة وستة ” مكررة طائفياـ اي فيه من قرر منازلة ” باربي ” من المسيحيين والسنة والشيعة، اما علنا واما مواربة.
حاول هذا البعض منع الفيلم الذي لا مس فيه بالحياء العام ولا بالقيم الاخلاقية,ولكنه نسي ان لبنان هو لبنان,وان فيه ستة وستة مكررة طائفية اخرى، بعيدة كل البعد عن قندهار وقمع النساء في شوارع ايران، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي طوت السعودية الحديثة صفحته نهائيا.
هذا البعض الذي سيرى باربي قر يبا في صالات السينما، لجأ سريعا الى معركة اخرى: لعبة السلم والحية …وضرورة مواجهتها, فالوانها هي الوان قوس قزح , ومن باب الاحتياط ,ستنزع من كتب صيفية خاصة ,حماية لاطفالنا … من باب الاحتياط هذا نقول :
فيا هواة ضرب الحريات ويا هواة المعارك الوهمية، خوضوا المعارك الحقيقية ان تجرأتم :…
الا اذا كان المطلوب الهاء اللبنانيين دائما بالمعارك الوهمية … معارك, ستتصدى لها ال lbci اليوم كما الامس , وهي في عيدها الثامن الثلاثين , تخوض حرب انتصار لبنان الباقي لكل اللبنانيين ولالاف الاعوام.
المصدر: مقدمة نشرة أخبار “أل.بي.سي.آي”