فاز حزب العمال البريطاني يفوز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية ليشكل الحكومة بعد 14 عاماً من حكم المحافظين أفدح هزيمة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
ووفق نتائج غير رسمية، فاز حزب العمال بأغلبية 410 مقاعد مقابل 131 للمحافظين، وبلغت نسبة الاقتراع 58.3%.
وبعد الإعلان الرسمي عن نتائج 209 دائرة انتخابية، حصد حزب العمّال 180 مقعدا وحزب المحافظين يحصل على 29 مقعداً في البرلمان.
وأدلى الناخبون البريطانيون الخميس بأصواتهم في انتخابات تشريعية يتوقع أن تطلق مرحلة جديدة في تاريخ البلاد.
وأعلن زعيم حزب العمّال كير ستارمر الذي من المقرّر أن يصبح رئيساً للوزراء أن المملكة المتحدة “مستعدة للتغيير” وتطمح للعودة إلى “السياسة بوصفها خدمة للجمهور”.
وقال المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان (61 عاماً) في خطاب ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في شمال لندن “الناخبون هنا وفي كل أنحاء البلاد قالوا كلمتهم وهم مستعدّون للتغيير ولإنهاء سياسة الاستعراض، وللعودة إلى السياسة بصفتها خدمة للجمهور”.
وخسر السياسي اليساري المخضرم جورج غالاوي مقعده بعد هزيمته أمام مرشّح حزب العمّال في بلدة روتشديل بشمال إنكلترا.
وتمتّع غالاوي بالمقعد البرلماني لأربعة أشهر فقط بعد فوزه في الانتخابات الفرعية التي جرت في أعقاب وفاة النائب السابق عن المدينة.
بدوره، حقّق حزب “إصلاح بريطانيا” المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعداً نيابياً، حسب الاستطلاع.
وقال رئيس وزراء أسكتلندا: “الليلة كانت صعبة بالنسبة للحزب القومي الأسكتلندي”.