في نهاية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، يؤكد الحزب الذي يرأسه جوردان بارديلا ووتزعمه مارين لوبين، صعوده القوي الذي لوحظ قبل ثلاثة أسابيع في الانتخابات الأوروبية.
كانت استطلاعات الرأي صحيحة. بينما تم استدعاء الفرنسيين إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، بعد ثلاثة أسابيع من حل الانتخابات من قبل إيمانويل ماكرون، أكد الناخبون الاتجاه الذي لوحظ بالفعل في الانتخابات الأوروبية في 9 حزيران. ويتقدم “اتحاد اليمين” الذي يقوده التجمع الوطني - ويعززه قسم من “الجمهوريين” - بنسبة 33.4٪ من الأصوات على المستوى الوطني، وفقا لتقديرات إيفوب الأولية. وبفضل هذه الزيادة التي بلغت نحو 16 نقطة مقارنة بالانتخابات التشريعية الأخيرة في العام 2022، يمكن أن يفوز «المعسكر الوطني» بما بين 240 و290 مقعدا في الجولة الثانية، المقرر إجراؤها في 7 تموز.
وتحت راية الجبهة الشعبية الجديدة على الرغم من الاختلافات القوية، احتل اليسار المركز الثاني بنسبة 27.99٪ من الأصوات. وهذا سيسمح له بالحصول على ما بين 140 و 160 نائب الأسبوع المقبل.
انهيار الأغلبية الماكرونية
التسمية الماكرونية “معا”! أغلق المنصة وحصل على 20.4٪ من الأصوات. إذا أنقذ المعسكر الرئاسي الأثاث إلى حد ما هذا الأحد بنسبة مئوية وطنية، فإنه يتوقع جولة ثانية صعبة للغاية. وقد تتكبد الكتلة المركزية، التي خاضت حملة تضم 250 نائبا، خسائر كبيرة الأسبوع المقبل. وبما أن الأغلبية المنتهية ولايتها عالقة بين منافسيها من اليسار واليمين، فلن تحصل إلا على ما بين 60 و90 مقعدا.
من ناحية أخرى ، فإن اليمين هو مفاجأة هذه الجولة الأولى. وفاز الجمهوريون، الذين قدروا بنسبة 10٪ من الأصوات. وإذا تعافى الحزب الذي أسسه نيكولا ساركوزي، فقد تتقلص مجموعته البرلمانية لتصبح بين 30 إلى 50 نائبا.
