بعد إيعاز مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي للسلطات المعنية في إيران بملاحقة من ينتقدون تصرفات طهران في سوريا، و اعتبار الحديث عن ذلك “جريمة” يعاقب عليها القانون، نشرت صحيفة “كيهان” المقربة من المرشد انتقادا لما اعتبرته ضعف السلطة القضائية في محاسبة الأفراد والشخصيات التي تتحدث عن موضوع سوريا بشكل يختلف عن موقف النظام وسياسته.
الصحيفة لفتت إلى بيان أصدرته النيابة العامة يوم أمس، حذرت فيه الأفراد ووسائل الإعلام من “الإضرار بالأمن النفسي” للمجتمع، ونشر الشائعات وتشويش الرأي العام بعد أحداث سوريا، وقالت إن “مثل هذه البيانات سبق وأن صدرت، لكن عمليا لم تتم محاسبة أي شخص”.
ودعت الصحيفة رئيس القضاء غلام حسين محسني إيجه إي إلى مراجعة أداء السلطة القضائية في مثل هذه الحالات.
الصحيفة ذكرت أيضا أن بعض الشخصيات ووسائل الإعلام (الإصلاحية) نشرت في الأيام الأخيرة الكثير من الشائعات، وأعربت عن فرحها وابتهاجها بسقوط بشار الأسد، وقال برلماني إصلاحي سابق إن على الإيرانيين أن يفرحوا بهذا الحدث، لأنه يعني أنه لا مزيد من إنفاق الأموال الإيرانية في سوريا.
وقالت الصحيفة إن كل هذه المواقف والتصريحات لم تقابل بأي قرار أو إجراء من قبل القضاء الإيراني، متهمة القضاء بأنه “متوا