"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

انتهاء موسم الاصطياف في لبنان قبل أن يبدأ والخسائر بالمليارات

نيوزاليست
الاثنين، 12 أغسطس 2024

انتهاء موسم الاصطياف في لبنان  قبل أن يبدأ والخسائر بالمليارات

أصيب الموسم السياحي في لبنان بـ”شظايا قاتلة” نتيجة التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، وتبادل التهديدات بين الطرفين. جاء ذلك بعدما نعى الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية، جان بيروتي “الموسم السياحي قبل أن يبدأ”.

وفي حديث إذاعي، أشار بيروتي إلى أن الموسم السياحي انتهى مع تسجيل خسائر تفوق 3 مليارات دولار، وانخفاض نسبة إشغال الفنادق إلى ما دون 20%. وأكد أن المرحلة تتطلب قراراً اقتصادياً خاصاً، نظراً لاحتمال استمرار الوضع في حرب استنزاف طويلة الأمد.

وقطع العديد من المغتربين اللبنانيين، والسياح الأجانب، إجازاتهم وعادوا إلى بلدانهم، خوفاً من رد محتمل من حزب الله على مقتل القيادي في الحزب، فؤاد شكر، الذي استهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي ظل هذه الأوضاع المتوترة، دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة لبنان، فيما تم تعديل وتغيير جدولة الرحلات الجوية لعدد من شركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لهذا المرفق الحيوي الهام، كما علقت بعض شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى بيروت، مثل مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية التي أعلنت اليوم تمديد تعليق رحلاتها حتى 21 أغسطس الجاري.

وفي الأول من يوليو، شهدت بيروت إطلاق الحملة الوطنية للسياحة لصيف 2024 تحت عنوان “مشوار رايحين مشوار”، وذلك برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ودعوة من وزير السياحة وليد نصار، في احتفال أقيم في واجهة بيروت البحرية.

وخلال الحفل، ألقى الرئيس ميقاتي كلمة أكد فيها على قوة إرادة اللبنانيين في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أنه متفائل بالأيام القادمة وأن الحلول ستأتي رغم الصعوبات، وأضاف “إرادة اللبناني أقوى من أي مشكلة، وهو مصر على الحياة”.

كما تطرق ميقاتي إلى التحذيرات الصادرة من بعض الدول لرعاياها بعدم زيارة لبنان، مشدداً على أن من اتخذ هذا القرار قد يرغب في قرارة نفسه بالعودة إلى لبنان، مؤكداً أن العرب والأجانب يحبون لبنان، “ونحن نحبهم”.

من جهته، أشار الوزير نصار إلى أن البلاد تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الوضع الأمني المضطرب في الجنوب والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الفراغ الرئاسي الذي يؤثر على عمل المؤسسات الدستورية، مؤكداً على أهمية السياحة كأحد القطاعات الرئيسية التي تدعم الاقتصاد الوطني، ومشيراً إلى دورها في خلق فرص العمل وتعزيز النشاط الاقتصادي.

وشهد مطار بيروت الدولي خلال شهر يوليو الفائت انخفاضاً بعدد الركاب بنسبة 18.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حين بلغ إجمالي عدد المسافرين 751,034 راكباً. من بينهم 411,320 وافداً إلى لبنان، مسجلين تراجعاً بنسبة 18.3% مقارنة بيوليو 2023، في حين بلغ عدد المغادرين 339,250 راكباً، بتراجع قدره 19%. أما الركاب الذين عبروا المطار في طريق الترانزيت، فقد بلغ عددهم 464 راكباً، مسجلين تراجعاً بنسبة 19.8%.

كما سجلت الرحلات الجوية التجارية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال شهر يوليو انخفاضاً بنسبة 13.44% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات 5664 رحلة. من بينها 2832 رحلة وصول إلى لبنان، بتراجع نسبته 13.42%، ومثلها 2832 رحلة إقلاع من لبنان، مسجلة انخفاضاً بنسبة 13.47%.

المقال السابق
غالانت: الظروف التي كانت تدفعني الى تأييد شن حرب على لبنان تغيّرت
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ثلاثة أسماء تتقدم قيادات حزب الله "الناجية"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية