برز في السنوات الأخيرة، اسم أليكسي ديومين الحارس الشخصي السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين محللين غربيين وروس بأنه أقوى المرشحين المحتملين لخلافة بوتين، والذي يعتبر خارج الدائرة المقربة للرئيس داخل الكرملين.
ويوصف ديومين في روسيا بـ”النجم السياسي الصاعد” الذي أصبح أحد “أقرب الأشخاص وأكثرهم ثقة” للرئيس خلال السنوات التي قضاها كحارس شخصي له.
ولم يذكر بوتين، الذي تم تنصيبه هذا الشهر لفترة رئاسية خامسة، قط من قد يخلفه عندما يترك منصبه، لكنه وأثناء قيامه بتعديلات في مناصب كبار مسؤوليه، تمت ترقية ديومين، الذي أمضى السنوات الثماني الماضية حاكما لمنطقة تولا جنوب موسكو، إلى منصب أمين عام مجلس الدولة.
وستشمل مهامه الجديدة الإشراف على صناعة الدفاع، وهو دور مهم في الوقت الذي تحاول فيه روسيا تعزيز تفوقها في أوكرانيا، كما أثارت تكهنات جديدة بإحمال أن يكون ديومين خليفة قوي لبوتين.
أنقذ حياة بوتين
في سنة 2016 كان الرئيس السوري فلاديمير بوتين نائما في مسكنه على سفح الجبل في أعماق روسيا، عندما لمح ديومين دبا كان في طريقه إلى مدخل غرفته.
. يقول أليكس ديومين الحارس الشخصي لبوتين آنذاك: “لقد صعدت إلى الباب ورأيت دبا كبيرا جدا يقف أمامي وكانت الأبواب المحيطة بالمحيط كلها زجاجية، وأنا مسلح بطبيعة الحال، والرئيس في الطابق العلوي. لذلك نظرنا أنا والدب في أعين بعضنا البعض. لقد تراجع قليلا وفتحت الباب وأطلقت رصاص مسدسي بالكامل عند قدميه”.
وأضاف ديومين لصحيفة “كوميرسانت” الروسية إن الدب، الذي لم يصب بأذى، لكنه أصيب بالذهول، استدار وتحرك بخطوات متثاقلة، و”اتضح أنه ذكي للغاية. في الصباح، أبلغت الرئيس، وقال إنه من الجيد أنني لم أطلق النار على الدب”.