قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن يلحق ضررا بالسلم والاستقرار في المنطقة.
وأضاف كنعاني في مؤتمره الأسبوعي أن إيران تعتبر “أي خطوة تتخذ نحو الاعتراف” بإسرائيل “لا تصب في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن في المنطقة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
وأكد المتحدث الإيراني أن الولايات المتحدة تحاول تعزيز موقع إسرائيل في المنطقة منذ سنوات وأنها نجحت في تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، في إشارة لمعاهدة إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020.
والجمعة، صرح الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن اتفاقا قد يكون في الطريق بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وقال الرئيس الأميركي: “هناك تقارب قد يكون في الطريق”، بحسب ما نقلته رويترز.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت مقالا للكاتب، توماس فريدمان، الخميس، قال فيه إن بايدن يدرس ما إذا كان سيمضي قدما في اتفاق أمني مع السعودية يتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وخلال الأشهر الماضية، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بوساطة صينية، حيث أبدى البلدان رغبتهما في أن “تنعكس عودة العلاقة الطبيعية إيجابيا على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم أجمع”، وفق ما قال وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان.
وفيصل بن فرحان هو أول وزير خارجية سعودي يزور طهران منذ زيارة الوزير الراحل الأمير سعود الفيصل عام 2006.