"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"أنا مش جايي إشحد".. مريض "ينتزع" وديعته و"يمشي" الى المخفر!

نيوزاليست
الاثنين، 10 يوليو 2023

"أنا مش جايي إشحد".. مريض "ينتزع" وديعته و"يمشي" الى المخفر!

فيما تستحوذ اشكالية فراغ منصب حاكمية مصرف لبنان قبيل انتهاء ولاية حاكم المركزي رياض سلامة، وعلى وقع تخبط المسؤولين في ايجاد مخرج لتجنب تداعيات ما قد يحصل على المستوى المالي المهزوز، لا يزال المودعون يواصلون “باللحم الحي” رحلة استعادة ودائهم المحجوزة في المصارف منذ اندلاع الأزمة، وسط اصرار على انتزاع حقهم المسلوب من أيدي السطتين المالية والسياسية المتواطئة سوياً على عدم كشف مصير جنى أعمار الناس.

فبعد خطوة تحمل تداعيات خطيرة على المودعين، أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميماً وسيطاً يتعلق بتعديل القرار الاساسي رقم 13221 المرفق بالتعميم الأساسي رقم 151، والذي يتضمن “هيركات مقنع” يطال الدولارات المحتجزة الخاصة بالعملاء، عادت التحركات بوجه “السرقة الممنهجة”، وآخرها اقتحام مصرف اليوم.

“أنا مش جايي إشحد.. بدي أعمل عملية.. وعندي وديعة بـ6500 دولار بدي آخدها، ودمائي مش أغلى من دماء جنود الجيش اللبنان”، هكذا اختصر المودع عمر الأعور مطلبه بعد أن اقتحم “بنك مصر ولبنان” في بيروت، لتحرير وديعته والحصول عليها كاملة، وهو تتمكن من ذلك بعد أن احتجز الموظفين كرهائن لحين تحقيق غايته.

نجح الأعور في مهمته، واقتيد الى مخفر الباشورة حيث تداعى المودعون أقرانه لمساندته خلال خضوعه للتحقيق، وسط تأكيد بأن لا تراجع عن تنفيذ عمليات مشابهة، إذ أن كل المؤشرات تقول أيام عصيبة قادمة على المصارف إذا لم يتم أيجاد حل عادل للمودعين، بحسب المشاركين في التحرك.

ولاحقاً، أعلنت جمعية “صرخة المودعين”الإفراج عن الأعور، وأشارت الى أنه حصل على وديعته كاملة والبالغة 6500 دولار، وقال في تصريحٍ عقب ذلك إن “الحياة للأقوياء وليست للضعفاء”.

المقال السابق
لبنان/ أُعجبا بسيارته فقتلاه في برج حمّود
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

إسرائيل تخترق "حزب الله" حتى...النخاع!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية