قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، غداة لقائها الزعيم الجديد لسوريا أحمد الشرع تمحور حول مستقبل الانتقال السياسي في البلاد: بناء على معطيات اليوم، فإن إيران لن يكون لها أي دور على الإطلاق، ولا ينبغي أن يكون لها أي دور” في سوريا”.
وأكدت أن “واشنطن ستقدم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد، وأن القبور الجماعية ستكون أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية”.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في شمال سوريا، قالت ليف إن أفضل طريقة هناك هي وقف إطلاق النار حول كوباني و”انتقال محكم” بالنسبة لدور قوات سوريا الديمقراطية في هذا الجزء من البلاد.
وأشارت الد بلوماسية الأميركية إلى أن الظروف التي دفعت الأكراد في شمال شرق سوريا إلى تنظيم أنفسهم والدفاع عن أنفسهم تغيرت بشكل كبير للغاية.
وضم الوفد إلى جانب ليف المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
والزيارة هي الأولى لدبلوماسيين أميركيين إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالأسد.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق عام 2012.