أمين سر"التقدمي" ناصر لـ"نيوزاليست": لقاء جنبلاط جعجع "تشاوري".. ولا حلول قريبة!
تحت راية الت أسيس للحوار بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين للوصول الى حلّ على المستوى الرئاسي، غادر المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان رامياً الفكرة لبلورتها فيما بينهم، ثنائياً أو أكثر في مجلس النواب، مع تحديد مهلة لهم حتى أيلول للتباحث في مواصفات الرئيس حصراً، والتركيز على أن الأولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية.
جاءت زيارة رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب تيمور جنبلاط الى معراب حيث التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع لافتة في توقيتها عقب الطرح، وبحسب ما أكده أمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر لـ”نيوزاليست” أنه من المبكر الحديث عن تحالفات جدية، واللقاء مع القوات يندرج في اطار تلبية دعوة تم خلالها التشاور بمختلف الملفات الداخلية وبالتحديد رئاسياً باعتباره أولوية”، لافتاً الى “أن زيارة لودريان كان محورها التأسيس لحوار في أيلول المقبل، ونحن من مؤيدي الحوار إن كان ثنائياً أو على المستوى الوطني العام”.
وأوضح “أن صورة الحوار بشكله والدعوة إليه ومكانه لم تتبلور بعد، لمعرفة ما إذا كان سيكون طاولة مستديرة مشتركة بين القوى السياسية أو بالمباشر بينهم، والأكيد أننا كحزب مع الحوار بأي شكل يتم طرحه”.
وشدد ناصر على “أن لا طرح من قبل الحزب بخصوص هذا الأمر داخلي اً حتى اللحظة، ومن غير الممكن التوقع بما ستحمله الأسابيع المقبلة والظروف في هذا الإتجاه”، لافتاً الى ” موقف الثنائي وغيره من الأطراف مرحب بالحوار ونلتقي معهم في دعوتهم الى ذلك، بغض النظر عن النوايا، وتأييدنا قائم على حوار جدي حقيقي وغير مشروط”.
وفي موضوع حاكمية مصرف لبنان، اعتبر ناصر “أن مطلبنا كان مع تعيين حاكم جديد، ولكن بحكم الأسباب المعروفة لم تنعقد جلسة مجلس الوزراء لم يتم التعيين، ووفق القانون يقوم نواب الحاكم بتسيير الأمور”، مشيراً الى “أن التوقعات بالتطورات المالية مسارها سلبي إن لناحية ارتفاع الدولار وعدم ضبط السوق، وكلها رهن ما سيحصل خلال الأيام المقبلة، لكن المؤكد في حال الفشل بتعيين حاكم للمركزي تطبيق ما يقوم عليه قانون النقد والتسليف”.
ولفت الى “أن الأمور مفتوحة على المستويين السياسي والمالي خلال هذا الشهر، والمعطيات لا تشير الى الذهاب نحو تطور ايجابي نحو الحل قريباً”.