"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

قلق كبير من "امونيوم" الذوق و"كهرباء لبنان" ..مطمئنة!

نيوزاليست
الأربعاء، 29 مايو 2024

على الرغم من مرور أكثر من عامين على التحذيرات، لا تزال المواد الكيميائية القابلة للانفجار موجودة في معمل الذوق الحراري لتوليد الكهرباء، مما يهدد بحدوث كارثة تُشبه انفجار مرفأ بيروت.

وبعد أن رفع رئيس بلدية ذوق مكايل إيلي الذوق الصوت منذ العام 2020، عاد وحذّر من أن هذه المواد الكيميائية قد تتحوّل الى مواد أكثر خطورة مع مرور الزمن، وأشار الى أن أي اشتعال أو اختلاط للمواد سيؤدي الى نشوب حريق كبير جداً خصوصاً وأن الشركة المستوردة للمحروقات “كورال” هي على بعد أمتار من مكان وجود المواد.

وطالب بعينو أهالي بلدتي ذوق مصبح وذوق مكايل بالنزول إلى الشارع في حال لم يتم إزالة المواد.

وكتب عضو “الكتائب” النائب سليم الصايغ عبر حسابه على “اكس”: “صرخة رئيس بلدية ذوق مكايل الاستاذ ايلي بعينو هي صوت المواطن القلق الذي لم يعد عنده ثقة بما يرى او يسمع”.

أضاف: “اضم صوتي إلى صرخته لأسأل: إذا كانت المواد المخزنة في معمل الذوق غير خطرة لماذا تمت الموافقة على طلب ترحيلها سريعا؟ واذا كانت خطرة لماذا لم يتم ترحيلها بعد؟“.

تابع: “مدير عام شركة كهرباء لبنان أكد على اتباعه الاصول التقنية والإدارية لتلزيم شركة مختصة بالترحيل ولا سبب للشكّ بكلامه. هنا ما هو دور وزارة البيئة؟ لماذا التأخير سنوات وشهور؟ قامت كل الاجهزة والجيش اللبناني بواجباتها كاملة وبسرعة في المعمل وهي مشكورة انما المواد لا زالت في مكانها”.

وختم: “من هي المرجعية المسؤولة عن هذا الامر؟ لن نرضى بتقاذف المسؤوليات. أخطر من انفجار المعمل هو انفجار هواجس الناس في كسروان-الفتوح. سياسة “لا هلع” تذكرنا بالكورونا وسياسة “الوضع ممسوك” بإنفجار المرفأ. لن نصدق اي شيء قبل الترحيل”!

مؤسسة كهرباء لبنان

قالت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان إنه “عطفًا على ما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، تعود وتؤكد مؤسسة كهرباء لبنان مجددًا أن المواد الكيميائية الموجودة في معمل الزوق الحراري، وفقًا لإفادة الجهات الأمنية ووفقًا لإفادة شركة CombiLift الألمانية المتخصصة بتلف المواد الكيميائية، هي مواد غير قابلة للاشتعال أو الانفجار، وبالتالي لا تشكل أي خطر على السلامة العامة في المعمل وفي محيطه، وقد سبق توضيح هذه المعطيات في بيانات سابقة للمؤسسة وخاصة بتاريخ 24/3/2022 و29/4/2022، مع الإشارة إلى أن شعبة المعلومات أيضًا لم تذكر في تقريرها رقم 5697/205 تاريخ 30/10/2023 بأن هذه المواد تشكل أي خطر”.

وأوضحت المؤسسة أن هذه المواد هي كناية عن مواد كيميائية مختلفة تستعمل لتشغيل المعمل، وهي نفسها تستعمل في مختلف المعامل الصناعية، ولا سيما معامل الإنتاج الحرارية، كما أنها من المفترض أن تكون مستعملة أيضًا في المصانع الموجودة ضمن النطاق البلدي والجغرافي المحيط بمعمل الزوق.

ولفتت إلى أنها “طلبت من بلدية زوق مكايل، في كتاب المؤسسة الجوابي بتاريخ 18/4/2024، أنه وفي حال كان لدى البلدية “أية دراسات أو معطيات علمية موثقة تبرهن خطورة هذه المواد، يؤمل إيداعها مؤسسة كهرباء لبنان لدراستها مع الصانعين العالميين الأجنبيين Ansaldo وAlsthom ومع من يلزم من أصحاب الاختصاص وإبلاغ وزارة الصناعة اللبنانية بها وليبنى على الشيء مقتضاه”، ولغاية تاريخه، لم يأتِ أي جواب من جانب البلدية حول ما طلبته المؤسسة بهذا الشأن”.

المقال السابق
جعجع يعارض قرار مجلس الوزراء التعويض على متضرري الجنوب
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

إسرائيل تغتال "الشبح" في قلب بيروت

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية