نفدت جميع التذاكر على الرغم من زيادتها أكثر من مرة لتصل إلى سعتها النهائية التي تقدر بـ 16 ألفاً
لم يكد يعتلي النجم المصري عمرو دياب المسرح في وسط بيروت حتى اشتعلت العاصمة بصرخات الجماهير المتشوّقة للقائه بعد سنوات من الغياب.
فبعد ساعات طويلة من الانتظار، أطلّ “الهضبة” على جمهوره معبّراً عن شوقه للقائهم: “وحشتوني جدّاً مش عارف أقول إيه… غيبة طويلة”.
ورفع الآلاف هواتفهم لالتقاط اللحظات الأولى لاعتلاء دياب المسرح وسط أجواء صاخبة.
وكانت بلدية بيروت قد أنهت ترتيباتها واستعداداتها اللوجستية والتقنية النهائية لحفل عمرو دياب، ويتولى الجيش اللبناني تأمينه بشكل كامل، وفق الشركة المنظمة.
وقالت شركة “كومن” لوساطة التأمين المصرية الراعية للحفل، في بيان صحافي، إن “حفل الهضبة في بيروت يشهد تأميناً كبيراً من قبل الجيش اللبناني، بالتنسيق مع القوى الأمنية والجهات المختصة، منذ لحظة وصول النجم دياب إلى مطار بيروت وحتى موعد انتهاء الحف ل”.
وأضافت، أن “الآلاف من عشاق دياب ينتظرون الحفل، خصوصا أنه الأول له منذ 12 عاماً، ولذلك اتفق على نشر فرق عسكرية على طول جميع الطرق المؤدية إلى مقر إقامة الحفل لخلق أجواء آمنة للجميع للاستمتاع بالحفل، خصوصا الزوار العرب الذين يتوافدون على الحفل وتأمين دخولهم”.
وأشارت، إلى “نصب 700 شاشة في المكان المخصص على المسرح وكذلك رافعات متحركة لمدّ جسور الإضاءة وهي تقنيات تستخدم للمرة الأولى في حفل غنائي في بيروت”، متحدثة عن فقرة خاصة بالألعاب النارية تستخدم للمرة الأولى بأشكال وأحجام ملونة، بالإضافة إلى مشاركة الموسيقي اللبناني العالمي “دي جي رودج”.
وقال مدير عام “كومن” روجيه زكار، إن “حفل الهضبة يشهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق، حيث نفدت جميع التذاكر على الرغم من زيادتها أكثر من مرة لتصل إلى سعتها النهائية التي تقدر بـ 16 ألفاً يمثل العرب منهم قرابة 35 في المئة”، كاشفاً عن مفاجآت في اليوم الكرنفالي الاحتفالي تبدأ من لحظة وصول النجم عمرو دياب وحتى ختام أضخم حفل في لبنان.
قبل الحفلة
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة تقربباً، ألهب الـ”دي جاي” رودج ليل بيروت، ممهّداً لحفلة صاخبة مع دياب.
قدّم رودج وصلات غنائية من أشهر الأغاني اللبنانية والعربية، أعاد توزيعها باحتراف، فكانت بمثابة بريق أضاء سماء العاصمة وأنعش ليلتها.
وصول دياب
واليوم وصل دياب الى بيروت حيث كان وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث فتح له صالة الشرف.
وقدّم نصار درعاً تكريمياً إلى دياب كعربون محبة وترحيب به في بيروت بعد غياب لسنوات.