أعلنت الشرطة الإسرائيلية السبت، إصابة 5 متظاهرين، إثر دهسهم خلال مظاهرات في تل أبيب، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة ضابطة خلال المظاهرات.
ويعتقد أن وراء الهجوم يقف متطرفون صهاينة.
وبحسب الشرطة، تمكنت سلطات إنفاذ القانون من إيقاف السائق واعتقاله بعد وقت قصير من قيامه بتسريع سيارته وسط الحشد. تم التعرف عليه لاحقًا على أنه لاعب ومدرب كرة قدم سابق.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنّ “آلاف الإسرائيليين تظاهروا في عدة مناطق في أنحاء البلاد، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل أسرى”.
وجرت الم ظاهرة المركزية المطالبة بإبرام صفقة تبادل عند تقاطع كابلان، وسط مدينة تل أبيب، وفق ذات المصدر.
كما تظاهر مئات الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، وطالبوا بمحاسبته وإقالته، بحسب الصحيفة ذاتها.
وفي حيفا (شمال)، “تظاهر قرابة 8 آلاف شخص عند مفترق حوريف، وسط المدينة، ورددوا شعارات مناوئة للحكومة”، وفق “يديعوت أحرنوت”.
كما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو، في مدينة قيسارية (شمال)، وطالبوا بمحاسبته وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وعلى مدى أسبوع كامل، تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمام مقر الكنيست بالقدس الغربية، مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.
كما شهدت تل أبيب مظاهرات مماثلة، خلال أيام الأسبوع المنصرم.
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023 وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.