"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

عمل على قضيتي اغتيال الحريري والحسن.. من هو المدير العام الجديد لقوى الأمن الداخلي؟

نيوزاليست
الجمعة، 14 مارس 2025

عمل على قضيتي اغتيال الحريري والحسن.. من هو المدير العام الجديد لقوى الأمن الداخلي؟

اللواء رائد عبد الله، ابن بلدة شحيم في إقليم الخروب، عُيّن مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي في لبنان اليوم 13 آذار 2025 خلال جلسة لمجلس الوزراء عُقدت في القصر الجمهوري في بعبدا، بعدما تمت ترقيته من عميد إلى لواء.

ويأتي عبدالله اليوم، خلفا للمدير العام الحالي اللواء عماد عثمان، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2017، بعد تعيينه في شهر آذار في مرسوم وقعه رئيس الجمهورية السابق ميشال عون

اللواء رائد عبدالله

يبلغ من العمر 53 عامًا، متأهل من السيدة هبة رزق ولديه أربعة أولاد ويتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية. التحق عبدالله بالمدرسة الحربية في شهر تشرين الأول من عام 1992 وتخرج برتبة ملازم في شهر آب من عام 1995.

قبلها، حصل على شهادة البكالوريا اللبنانية في فرع الرياضات عام 1990. وبعدها حصل على إجازات عدة:

إجازة في العلوم العسكرية (الكلية الحربية).

إجازة في العلوم الإدارية والمحاسبية.

دبلوم دراسات عليا (ماجستير) متخصصة في إدارة الأعمال.

ماستر في علم البيانات من Université de Paris Cité.

المسيرة المهنية

شغل عدة مراكز في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، كان آخرها رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات منذ العام 2008.

شارك في العديد من الدورات والمؤتمرات في الداخل والخارج في مجالات مختلفة.

حصل اللواء عبدالله خلال مسيرته على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس، وسام الاستحقاق اللبناني (الدرجة الثالثة والثانية)، وسام الحرب، ميدالية الأمن الداخلي وميدالية الإدارة.

قضايا أمنية معقدة جدا

خلال مسيرته الطويلة تعامل العميد عبد الله مع قضايا أمنية معقدة في لبنان، خاصة إنه خلف الشهيد وسام عيد، رئيس الفرع الفني السابق الذي تم اغتياله في كانون الثاني من عام 2008.

منذ ذلك الحين، واجه عبدالله ملفات ضخمة أبرزها:

اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي توصل فيه سلفه وسام عيد لخيوط عدة

اغتيال رئيس شعبة المعلومات وسام الحسن عام 2011

دخول أفراد من التنظيمات المتطرفة إلى لبنان بعد الاحتجاجات السورية عام 2011، خصوصا في أعوام 2013، 2014ـ 2015، 2016 و2017

شبكات التجسس الإسرائيلية التي تم ضبط العشرات منها في الأعوام السابقة

عشرات الجرائم خلال السنوات السابقة كان الأضخم فيها في الفترة الأخيرة بحسب معلومات «جنوبية»، والتي حقق فيها الفرع الفني، جريمة قتل الصراف محمد إبراهيم سرور في منطقة بيت مري، من قبل الموساد الإسرائيلي في شهر نيسان الفائت

المقال السابق
«تجسس وخرق بيانات».. تحذير من تطبيق إسرائيلي خطير في لبنان!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"لأجل غير مسمّى".. إسرائيل باقية في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية