تعمل مجموعة تفوقيه بيضاء تتنكر كنادي للياقة البدنية سرا على بناء ميليشيا يمينية متطرفة، وتعقد دورات تدريبية على مرأى من الجميع.كشف التحقيق كيف جذبت حملة التجنيد في أعقاب أعمال الشغب الصيفية لعام 2024، العشرات من الأعضاء الجدد من خلال الاستفادة من الاضطرابات الاجتماعية.وتوسعت المجموعة اليمينية إلى أكثر من 100 عضو، حيث يجذب أحد الفروع ما يكفي من المجندين الجدد لبدء دورات تدريبية كل أسبوعين، في حديقة في فوكسهول، جنوب لندن، على بعد خطوات فقط من مقر الاستخبارات أم اي سيكس MI6.
هناك تسجيل للأعضاء وهم يقولون عن السود “أنا أستمتع أكثر بكثير عندما يقتلون بعضهم البعض، لأن أحدهم يقتل والآخر يحصل على السجن مدى الحياة. إنه مثل عصفورين بحجر واحد”.
في مناقشة جماعية، تم تسجيلها سرا في ديسمبر، أعلن أحد الأعضاء “نحن هنا للدفاع عن أنفسنا عندما يأتي الوقت. بعدها سيكون هناك فراغ في السلطة يحتاج الى بروز شخص ما. نحن هنا لنتولى السلطة كلما سنحت الفرصة”.
كشف تحقيق سري كيف أن “آكتف كلاب إنغلاند” Active Club England، يتبع مخططا أنشأته شبكات النازيين الجدد في الولايات المتحدة وأوروبا، باستخدام اللياقة البدنية والأخوة المفرطة، كواجهة لتجنيد الأعضاء وتعليمهم التطرف والاستعداد لما يسمى حرب الأعراق.
بعد ستة أشهر من التصوير السري، كشف التحقيق عن ما يلي، أصبح النادي النشط في إنجلترا واحدا من أكبر مجموعات تفوق البيض في بريطانيا، مع 8 فروع على الأقل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
يظهر 12 اجتماعا تم تصويرها سرا، تغييرا في اللغة من النكات الهجومية، حول أدولف هتلر إلى المناقشات حول استخدام الأسلحة والإعلانات المفتوحة حول الاستيلاء على السلطة كلما سنحت الفرصة.
على الرغم من ادعاءات هذه المجموعة بأنها سلمية وقانونية، إلا أن التحقيق أثار مخاوف بشأن السلامة، يقول نيل باسو، الرئيس السابق لشرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، إنه “من الواضح إن هؤلاء أشخاص يستعدون لارتكاب جرائم وأعمال عنف”.
خلال الأشهر الستة الأولى، يطلب من المجندين الجدد التفوق في حركات رياضية قاسية، ورفع الأثقال 110 كيلوغرامات أو مواجهة الطرد.
كل الأعضاء ملتزمون بالأيديولوجية الأساسية للشبكة للتفوق الثوري للبيض.
(مونت كارلو الدولية)
