أعلن الوزير السابق الياس المرّ، من خلال منشور له، اليوم إطلاق “الحركة الجمهورية” بداية السنة المقبلة.
ويصدر المر صحيفة تحمل اسم “الجمهورية”.
وشارك ال مر في الانتخابات النيابية الأخيرة داعمًا ابنه ميشال الذي اصبح نائبًا وانضم الى كتلة ” المردة” النيابية” التي يترأسها طوني ابن المرشح الرئاسي سليمان فرنجية. وتوجه المر إلى “من أحب لبنان”، قائلاً: “كما وعدنا، تيار سياسي، ببعد اجتماعي، اقتصادي، انمائي، بعيدًا عن الاصطفافات والسجالات السياسية التي نعيشها في بلدٍ ممزق، يقارب الزوال، يصارع للبقاء، فيما الشعب يعاني الفقر والظلم والتنكيل”.
وأضاف، “وعدي لكم في بداية العام المقبل، مع إعلان انطلاقة “حركة الجمهورية”، أن اكون معكم ولكم، نعاني معا، ونواجه معا، لا بالسجالات الفارغة، ولا بالمزايدات التافهة، بل بالعمل لبلدٍ تستحقون العيش فيه بكرامة وأمان”.
وتابع المر، “سأحاول معكم أن أنقل خبرات كثيرة متواضعة راكمتها في السنوات الماضية، بالتعاون مع منظمة عالمية كالانتربول الدولي، في كل المجالات ، وعلى كل المستويات، لنحاول أن نعمل معاً لحياة افضل ،وإستقرار أمتن، نستحقه جميعاً ويستحقه وطننا لبنان، ترعرعت في منطقة وقرية علمتيني ان اكون لبنانيًا صرفاً ، بعيدًا عن الطائفية ،والمذهبية، والدمغوجية التي نعيشها اليوم، والتي أوصلتنا الى ما نحن عليه”.
ولفت المر الى أنّ لا نجاح لهذه الحركة من دونكم ، ولا أمل للانجاز إلا معكم، تجرب ةٌ مختلفةٌ ستكون، مستفيدين من أخطاء الماضي وخطايا الزمن الهزيل”.
وأكّد ان “الحياة علّمتني ان أكون مختلفًا، فتعلمت”.
وختم، “حان الموعد، ودقت الساعة، ساعة العمل بلا ملل ولا كلل، هلموا نلنتقي لنشبك الأيدي مطلع العام القادم لاعلان الانطلاقة الرسمية لحركة الجمهورية”، مستشهداً بقول “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ، فقررت أن أخسر العالم كله، لنعمل معًا لأجل لبنان”.