أوضح مصدر رفيع المستوى في “منظمة الأنتربول” في مدينة ليون الفرنسية أنّ الوزير اللبناني السابق الياس المر، لم يستقل من “مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانًا” التي كان مقرها في جنيف في سويسرا، بل إنّ هذه المؤسسة، وكان دورها دعم مشاريع المنطمة الدولية، قد جرى حلّها، بعد انتفاء الحاجة اليها.
وأفاد المصدر، في ضوء تقارير عدة صدرت في لبنان عن أنّ المر قدم استقالته من رئاسة المؤسسةن أنّه تم حلّ المؤسسة في تشرين الثاني 2023.
وقال إن قرار الحل جاء بعد أن دعمت المؤسسة 7 مشاريع مموّلة من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة خمسين مليون دولار أميركي.
وأفاد أن الوزير الياس كان رئيس مجلس الأمناء، وأمير موناكو ألبرت الثاني، كان رئيس المجلس الفخري.
ولفت الى أنّه في تموز 2023، أيّدت اللجنة التنفيذية للإنتربول قرار رئيس المؤسسة والأمانة العامة بإنهاء اتفاق التعاون المعدل نظرًا لتحقيق أهدافه.
وفي 28 أيلول 2023، أصدرت السلطة الفدرالية السويسرية للإشراف قرارًا بالحل والتصفية لمؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانًا بموجب القانون السويسري.
في 30 تشرين الثاني، تمّ تقديم هذا البند إلى الدورة الـ 91 للجمعية العمومية للإنتربول التي لاحظت اكتمال المشاريع السبع التي تم تمويلها من قبل المؤسسة، وإنه اء اتفاق التعاون المعدل بين الإنتربول والمؤسسة، وحل المؤسسة.
ورفض المصدر التعليق على تحليلات تربط بين حل مؤسسة الأنتربول وتقارير عدة أثارت ضجة حول بعض الشخصيات التي كانت من ضمن مجلس أمنائها، وقال:” ما نستطيع أن ندزم به أنّ المؤسسة لم تعد قائمة بعدما أنجزت مهمتها”.