"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الياس المر: إسرائيل فجرت المرفأ وزهقنا من خبرية التهجم على "حزب الله" وابن حافظ الأسد لا يقتل ابن ميشال المر

نيوزاليست
الثلاثاء، 23 أبريل 2024

الياس المر: إسرائيل فجرت المرفأ وزهقنا من خبرية التهجم على "حزب الله" وابن حافظ الأسد لا يقتل ابن ميشال المر

عاد الوزير السابق الياس المر، بعد طول غياب، الى الإستقرار في لبنان. وقد مهد لهذه العودة بمد جسور التقارب مع “حزب الله” وربط نفسه سياسيًّا ب”منافس الأمس” سليمان فرنجية. المر نجح في إيصال ابته ميشال الى الندوة النيابية وهو يعمل على تأسيس حزب سياسي.

أعرب الوزير السابق الياس المر عن اعتقاده بأنّ إسرائيل هي التي فجرت مرفأ بيروت.

وقال إن لا معلومات لديه ولكن تحليله يشير الى أنّ قتبلة أطلقتها طائرة تقف وراء الإنفجار، ولكن النتيجة جاءت أكبر من الحجم الذي توقعه المهاجم، فاختفى عن الأنظار ولم يتباه بالعمل الذي أقدم عليه.

وردًا على سؤال طرحته عليه قناة “الجديد” قال إن “حزب الله” بعد الإتهامات التي جرى توجيهها اليه ترك الموضوع للتحقيق الذي تقوم به الدولة لأن “مش شغلتو يحل محلها”.

وأضاف المر:” لدينا شغلة بلبنان وهي برأي تضر كثيرًا. كلما قلنا كلمتين نفش خلقنا بحزب الله. مش مغروم فيهم ولكن كل يوم يوم، خلص زهقنا من الخبرية. خلينا نعيش سوا. خلينا نجرب نبني دولة سوا. لا فينا بني دولة بلاهم ولا فيهم يبنوا دولة بلانا. ما نحنا ولاد بلد واحد”.

وقال إنّ “المحكمة الدولية أصدرت قراراً ظنياً بأن أفراداً من حزب الله حاولوا اغتيالي “.

أضاف: “علماً أنني لا أثق بهذه المحكمة، ولا بأي قاضٍ أجنبي في النيابة العامة للمحكمة الدولية، بل أني أثق «عالعمياني» بالقضاة اللّبنانيين».

ودافع المر عن فتح جبهة الجنوب وقال إنّ “حزب الله” بذلك أراد أن يوفر على لبنان انفجار المخميات الفلسطينية وعواطف اللاجئين السوريين.

وقال: مع فتح “حزب الله” للجيهة في الجنوب أتاح للقوى الأمنية أن تضبط المخيمات.

واعتبر أن الوزير الراحل ميشال المر والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانا بمثابة إخوة، فلا أعتقد أن إبن حافظ الأسد يقوم بتفجير إبن ميشال المر.

واردف “لا أنصح النائب ميشال المر( ابنه) بالتحالف مع رئيس حزب القوات سمير جعجع، ولا أوافق على هذا التحالف كما أنني لا أثق برئيس حزب الكتائب سامي الجميل أما التيار الوطني الحر فلا مشكلة لدي معه”.

واوضح بان مرشحه لرئاسة الجمهورية هو “الزعيم” رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والبلد بحاجة لزعيم وليس لرئيس فقط ومفهوم الزعيم هو الشهامة والجرأة والاستمرار بالتحالف وهذه الصفات هي صفات سليمان فرنجية الذي يستطيع ان يقول لا حتى لحلفائه، واللواء الياس البيسري هو الأوفى ولديه قدرات عسكرية وأمنية كبيرة، ولكن هناك اتفاق بيننا أنه طالما فرنجية هو المرشح نحن ندعمه ولن نتخلى عنه.

ولفت المر، الى أنني “تقدمت بطلب لوزارة الداخلية بهدف إنشاء تيار سياسي تحت اسم حركة الجمهورية، ومشروعي يقوم على توفير حاجات القرى أولاً على صعيد المتن ثم على صعيد لبنان تحديداً المناطق المسيحية”.

المقال السابق
اسرائيل تستهدف مسؤولًا في وحدة الدفاع الجوي في حزب الله
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هكذا يعرّف "برنامج المكافآت" الأميركي " أحد زعماء" حزب الله ابراهيم عقيل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية