قال ا”لأمين العام لحزب البعث” علي حجازي، إن ترخيص الحزب في لبنان مسجل رسمياً تحت اسم “حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان”، مما يجعله كيانا منفصلا عن البعث في سوريا أو أي دولة أخرى. ويعود بالتاريخ إلى عام 1958، عندما وقّع الزعيم كمال جنبلاط، وكان حينها وزيرا للداخلية، ترخيص الحزب، مشددا على أن “البعث اللبناني سبق نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد بفترة طويلة، وبالتالي لا رابط تأسيسيا بين الحزبين”.
ورأى حجازي في حديث للنهار ” أن الدعوات إلى حل الحزب في لبنان “لا تستند إلى أي مسوغ قانوني أو دستوري، بل تأتي ضمن تصفية حسابات سياسية”.
وأضاف: ندرك تماما طبيعة المرحلة السياسية التي نمر فيها، ونعرف أننا في حاجة إلى إعادة صياغة خطابنا السياسي بما يتلاءم مع المتغيرات الحالية، كاشفًا أن “هناك نقاشات داخلية في الحزب تتناول تعديل اسم الحزب أو تغييره “.
أما في شأن مصادر التمويل، فيوضح حجازي أن “حزب الله كان ولا يزال الحليف الأساسي للحزب في لبنان، ويتولى تأمين المصاريف التشغيلية للحزب”. لكنه يشدد على أن “ميزانية الحزب ليست كبيرة، ولا تتعدى مصاريف مؤسسة صغيرة من خمسة أشخاص”.