إسرائيل هي من بين عدد من حلفاء الولايات المتحدة الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن إيلون ماسك قد يشارك معلومات حساسة مع الآخرين ، حسبما قال مسؤولو الدفاع لصحيفة نيويورك تايمز.
وصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية ماسك بأنه “بطاقة جامحة” بعد اجتماعات في أوائل عام 2023 بين مسؤولي المخابرات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولي الدفاع الأمريكيين حول Starlink ، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات للصحيفة.
وبحسب ما ورد كان المسؤولون الإسرائيليون قلقين من أن ماسك قد ينقل معلومات حساسة عن إسرائيل إلى أطراف أخرى ، على الرغم من أنهم سمحوا في النهاية لستارلينك ببدء العمل هذا العام.
يقول التقرير إن القوات الجوية الأمريكية رفضت مؤخرا الوصول الحراسي العالي إلى ماسك بسبب المخاطر الأمنية المحتملة ، حيث يواجه الملياردير وشركته SpaceX ثلاث مراجعات فيدرالية على الأقل حول ما إذا كانا قد امتثلا لقواعد الإبلاغ الفيدرالية التي تهدف إلى حماية الأمن القومي.
كما أثارت حادثة عام 2018 التي قام فيها ماسك ، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة Tesla ، بتدخين الماريجوانا في برنامج مباشر على الويب مع Joe Rogan مراجعة التصريح الأمني من قبل البنتاغون.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المراجعات الجديدة بدأها سلاح الجو والمفتش العام لوزارة الدفاع ووكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن. ويستشهد بثمانية أشخاص على دراية بشركة الصواريخ ووثائق داخلية.
في الشهر الماضي ، كتب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الديمقراطيين ، جين شاهين وجاك ريد ، في رسالة مفادها أن التقارير التي تفيد بأن ماسك أجرى مكالمات متعددة مع المسؤولين الروس ، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين ، يجب أن يتم التحقيق فيها من قبل البنتاغون ووكالات إنفاذ القانون لأسباب تتعلق بالأمن القومي. ورد وزير القوات الجوية فرانك كيندال الأسبوع الماضي على شاهين بأنه يشارك هذه المخاوف لكنه لا يستطيع التعليق على حالة التصريح الأمني للشخص.
أنفق الملياردير التكنولوجي ما سك ما لا يقل عن 270 مليون دولار لمساعدة دونالد ترامب على الفوز بالرئاسة الأمريكية ، وفقا لإيداعات فيدرالية جديدة ، مما يجعله أكبر مانح سياسي للبلاد.
اختار ترامب رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا وزميله حليفه فيفيك راماسوامي لرئاسة ما يسمى بوزارة كفاءة الحكومة ، والتي وعد الزوجان من خلالها بتقديم تخفيضات بمليارات الدولارات في الإنفاق الفيدرالي.
لم يرد ماسك على طلب للتعليق ولا يوجد تعليق من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
