توصلت الولايات المتحدة وفنزويلا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 10 سجناء أميركيين مقابل الإفراج عن أحد المقربين من الرئيس نيكولاس مادورو، على ما قال مسؤولون أميركيون الأربعاء.
ووجه وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن بلينكن الشكر لحكومة قطر على مساعدتها في تأمين إطلاق سراح المواطنين الأميركيين الذين كانوا محتجزين في فنزويلا.
وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن اتخذ “القرار الصعب جدا” بالإفراج عن أليكس صعب الذي كان مقربا من الرئيس الاشتراكي والذي تتهمه الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالحه.
وأكد بايدن في بيان أن الأميركيين العشرة “عائدون إلى الديار”. وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق إن واشنطن ستفرج عن رجل الأعمال أليكس صعب.
في المقابل، تطلق كراكاس سراح 10 مواطنين أميركيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا وتعيد هاربا يدعى “فات ليونارد” كان متورطا في أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأميركية.
وذكر البيت الأبيض أسماء أربعة من الأميركيين المفرج عنهم هم جوزيف كريستيلا وإيفين هيرنانديس وجيريل كينيمور وسافوي رايت.
وتأتي عملية تبادل السجناء بعد موافقة الولايات المتحدة في أكتوبر على تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز في فنزويلا بعدما أبرمت حكومة مادورو اتفاقا مع المعارضة لإجراء انتخابات.